ونديمٍ لم يَزَلْ ساقِيَنَا، - أبو نواس

ونديمٍ لم يَزَلْ ساقِيَنَا،
و على الصّبـحِ من الـلّيـلِ إزارُ

فاحْـتَسَـى حتى تولّى ليْلُـهُ ،
فكسـاهُ الصّبْحُ ثـوباً مـا يُــعارُ

فَتَغشّاهُ كَراهُ، فهَذَى
ساعة ً، ثمّ تغشّاهُ الْخُمارُ

فاسْتَوَى كالصّقْرِ من رقْدَتِهِ
ينْـفُضُ الرأسَ ، وما فيه غُـبَـارُ