محيي الدين بن عربي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أقولُ وعندي أنني لستُ قائلاً	فصحى
ما ثَم أشباهٌ ولا أمثال	فصحى
وعيُّوقاتُها تهدي إلينا	فصحى
ما أحسن العلمَ لمن يعمل	فصحى
إذا كان من ترجونه تحذرونه	فصحى
فلو أرآني إذا أتاني	فصحى
الفرقُ بينَ القديمِ الذاتِ والحدثِ	فصحى
يا خليليّ ألِمّا بالحِمَى ،	فصحى
لا ينيبُ الفؤادُ إلا إذا	فصحى
ألا بأبي منْ ضمه صدري	فصحى
ما راينا من غاية ٍ	فصحى
صفة ُ الإلهِ لكلِّ شخصٍ مبتغى ً	فصحى
إن المجاهد في نارٍ وفي نور	فصحى
يا أيها المؤمنون أوفوا	فصحى
هنيئاً لأهلِ الشرقِ من حضرة ِ القدسِ	فصحى
هذا الوجودُ ومن به يتجمل	فصحى
أُطارِحُ كُلّ هاتِفَة ٍ بأيْكٍ	فصحى
ألبستُ بنتي سفري	فصحى
ما لقومي عنْ وجودي قدْ عموا	فصحى
إنَّ الذي خلقَ الإنسانَ منْ علقِ	فصحى
لا تعولُ عليَّ في كلِّ حالِ	فصحى
إني رأيتُ وجوداً لا أسميهِ	فصحى
خُصصتُ بعلم لم يخصَّ بمثله	فصحى
إنَّ الظنونَ على الوجودِ محالُ	فصحى
لولا مطالبتي لم يثقل اليومَ	فصحى