كشاجم - شطر

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
حَسْبي مِنَ البزاة ِ والزدادِق	فصحى
حُورٌ شَغَلْنَ قلوبَنا بفراعِ	فصحى
غَدَرَ الزّمانُ وجارَ في أَحكامِهِ	فصحى
بَاكِرْ فهذي صبيحة ٌ قُرّهْ	فصحى
تَعَزَّ أَبا بكرٍ المرتَجَى	فصحى
اتّخذَ الليلَ حَمَلْ	فصحى
أَناسٌ أعْرَضُوا عنّا	فصحى
كالغُصْنِ في روضة ٍ تميسُ	فصحى
ونِدْمَانُ أَخي ثقة ٍ	فصحى
أيُّ أَبٍ رُزِئتُهُ	فصحى
مِزاجُكِ للمَثْنَى من العودِ والصّبا	فصحى
إِنِّي فزعتُ إلى صَبْري فانقَذَني	فصحى
قَدْ أتانا الذي بَعَثْتَ إلينا	فصحى
متى تَظْهَرِ النَّعماءُ تَشْجَ بها العِدَى	فصحى
سَاجِلْ بفصلِكَ من أَردْتَ وباهِرِ	فصحى
سُقْياً لِليلٍ قَصَرْتُ مدّته	فصحى
ما تُغَطِّي اَوكَارُ تلكَ البدورِ	فصحى
يا عِوضاً مِنْ فَائتٍ	فصحى
وتَهْتَزُّ في مَشْيِهَا مثلَمَا	فصحى
رأيتُ تَتَبُهَ الأَعمالِ أَجدَى	فصحى
أَعددتُ لليل إذا اللّيلُ غَسَقْ	فصحى
هَلُمَّا بِكَانونِنَا جاحماً	فصحى
عندي أَخٌ لكَ مَاجِدٌ	فصحى
صِرْتَ لي عَامِلَ البريدِ مقيتاً	فصحى
كأَنّمَّا الرّاووقُ وانتصابُهُ	فصحى