ديك الجن

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
كلانا غُصُنٌ شَطْبُ	فصحى
أَنْضاءُ طلَّتْ دَمْعَهُمْ أَطْلالُهُمْ	فصحى
أَلا لَيْتَنا كنَّا جميعينِ في الهوى	فصحى
يا عَيْنُ لا للغَضَا ولا الكُثُبِ	فصحى
أما لي على الشوقِ اللجوجِ معينُُ	فصحى
وكأس صهباءَ صِرْفٍ ما سَرَتْ بِيَدٍ	فصحى
للهِ دري في الشبيبة ِ	فصحى
وليلة ٍ باتَ طلُّ الغيثِ ينسجها	فصحى
سمة ُ الصبابة ِ ظفرة ٌ أو عبرة ٌُ	فصحى
وإنَّ الذي أزْرى بشمس سمائهُِ	فصحى
وكان الموعدُ السبتَُ	فصحى
أَسْتَغْفِرُ اللَّه لذنبي كُلِّهْ	فصحى
يُزهى به القلمان إلاَّ أَنَّ ذا	فصحى
فَوْقَ خَدَّيَّ لُجَّة ٌ من دُمُوعٍ	فصحى
أُنظرإلى شمسِ القصورِ وبدرشها	فصحى
لو نبتَ الشعرُ في وصالٍ	فصحى
وضاحكٍ عن بردٍ مُشرقٍ	فصحى
أنتَ حديثي في النَّومِ واليقظهْ	فصحى
يَرْقُدُ النَّاسُ آمِنينَ وَرَيْبُ	فصحى
ليس ذا الدمعُ عيني ولكن	فصحى
كالأُسْدِ بأْساً والبدورِ إضاءَة ً	فصحى
ما حال حتّى قُلْتُ حَوْلٌ كاملٌ	فصحى
مضى قاسمٌ واستخلفَ البثَّ والأذى	فصحى
ياربَّ خرقٍ كأنَّ اللهُ قال لهُ	فصحى
نباتٌ في الرؤسِ له بياضٌ	فصحى