دعبل الخزاعي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
ماذا أَقولُ إِذا أَتيتُ مَعَاشِري	فصحى
إِنَّ المشِيبَ رِداءُ الحِلمِ والأَدبِ	فصحى
سَلامٌ بالغَداة ِ وبالعَشيِّ	فصحى
لا تَحزُننَّكَ حاجَاتي أَبا عُمرٍ	فصحى
يلوِّثُ لِحية َ عَرُضَتْ وَطَالَتْ	فصحى
وابنُ عِمرانَ يَبْتغي عَرَبيِّا	فصحى
عليٌّ رقي كتفَ النبيَّ محمدٍ ،	فصحى
مَازِلْتُ أكلأ بَرْقاً في جوانبِهِ	فصحى
أَحسَنُ مافي صالحٍ وجهُهُ	فصحى
زَمني بِمُطَّلبٍ سُقِيتَ زَمانا	فصحى
وباتتْ قدرنا طرباً تغني	فصحى
مَا أَطيبَ العَيْشَ! فأَمَّا عَلَى	فصحى
لعمري لئنْ حجبتني العبيدُ	فصحى
أينَ محلُّ الحيِّ يا وَادي ؟	فصحى
علمٌ وتحكيمٌ وشيبُ مفارقِ	فصحى
كأنَّ سنانهُ أبداً ضميرٌ	فصحى
ولا تعطِ ودَّكَ غيرَ الثقاتِ	فصحى
فكأنما حصباؤها في أرضها	فصحى
انظر إليهِ وإلى ظرفهِ ؛	فصحى
أتانا طالباً وعراً	فصحى
قُلْ لابنِ خائِنَة ِ البُعُولِ	فصحى
العلمُ ينهضُ بالخسيسِ إلى العُلا	فصحى
ومغنٍّ إنْ تغنّى	فصحى
وإنَّ له لطباخاً وخبزاً	فصحى
هذي هَدِيَّة ُ عَبْدٍ أَنْتَ مُلْبِسُهُ	فصحى