بهاء الدين زهير

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أمَا آنَ للبَدْرِ المُنيرِ طُلُوعُ	فصحى
تكلمني بالأرمنية ِ جارتي	فصحى
سكنتَ قلبي وفيهِ منكَ أسرارُ	فصحى
أقولُ إذ أبصَرْتُهُ مُقبِلاً	فصحى
هَبَّ النّسيمُ عَليلاً	فصحى
ما العَقْلُ إلاّ زينَة ٌ	فصحى
وجاهلٍ يدعي في العلمِ فلسفة ً	فصحى
رفعتْ رايتي على العشاقِ	فصحى
أُحَدّثُهُ إذا غَفَلَ الرّقيبُ	فصحى
يا منْ أفارقهُ على رغمي	فصحى
قد سرّني فيكَ يا مَن خابَ مَسعاهُ	فصحى
تَعيشُ أنْتَ وَتَبقَى	فصحى
عَلا حِسُّ النّواعيرِ	فصحى
أضنى الفؤادَ فمنْ يريحهْ	فصحى
وَفَرَسٍ على المَسا	فصحى
غَيري على السّلوانِ قادِرْ	فصحى
قد تجاسرتُ وفيكَ المحتملْ	فصحى
يا سيداً بودادهِ	فصحى
ورئيسٍ ذي خسة ٍ	فصحى
تَضيقُ عليّ الأرْضُ خوْفَ فراقِكمْ	فصحى
وغانية ٍ لما رأتنيَ أعولتْ	فصحى
سلمتَ من كلّ ألمْ	فصحى
أحِنّ إلى عَهدِ المُحَصَّبِ من مِنًى	فصحى
عفا اللهُ عنكمْ أينَ ذاكَ التوددُ	فصحى
لا تعتب الدهرَ في خطبٍ رماكَ بهِ	فصحى