بهاء الدين زهير

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
نهاكَ عنِ الغواية ِ ما نهاكا	فصحى
أفدي حَبيباً لِساني لَيسَ يَذكرُهُ	فصحى
يا واحداً ما كانَ لي غَيرُهُ	فصحى
دعوا الوشاة َ وما قالوا وما نقلوا	فصحى
عَرَفَ الحَبيبُ مكانَهُ فتَدَلّلا	فصحى
رويدكَ قد أفنيتَ يا بينُ أدمعي	فصحى
صَدَقَ الواشونَ فيما زَعموا	فصحى
الشوقُ نارٌ حاميهْ	فصحى
قالوا كبِرْتَ عن الصِّبَا	فصحى
وزائرة ٍ زارتْ وقد هجمَ الدجى	فصحى
يعاهدني لا خانني ثمّ ينكثُ	فصحى
ما أصعَبَ الحاجَة َ للنّاسِ	فصحى
أنا في الحبّ صاحبُ المعجزاتِ	فصحى
جاءتْ تودعني والدمعُ يغلبها	فصحى
لَنَا منكُمُ وَعْدٌ فَهَلاّ وفَيتُمُ	فصحى
إقرأ سلامي على منْ لا أسميهِ	فصحى
ومن ظرفه أنه في البيت الأول فتح الراء من الورق وكسرها وكتب عليها: معاً. فسير إليه درجاً ويسير مداد و	فصحى
لعَلّكَ تُصْغي ساعة ً وَأقولُ	فصحى
أيّها الحامِلُ هَمّاً	فصحى
على الطائرِ المَيمونِ يا خيرَ قادِمِ	فصحى
مولايَ ما قَصُرَتْ شُهورُ زَماننا	فصحى
سَلوا الرّكبَ إن وَافى من الغوْرِ نحوكم	فصحى
وقائلة ٍ لما أردتُ وداعها :	فصحى
ترى هل علمتم ما لقيتُ من البعدِ	فصحى
وَجَليسٍ حَديثُهُ	فصحى