الواواء الدمشقي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
وروضة ٍ راضها الندى فغدتْ	فصحى
هِيَ الحياة ُ فلو تأْتي إلى حَجَرٍ	فصحى
باللهِِ يا سطواتِ هجرهْ	فصحى
جَعَلُوا الحَجَّ حُجَّة ً لِلْفِرَاقِ	فصحى
زَارَ المُنَى والسؤْلُ إذْ زَارَني	فصحى
الله يَعْلَمُ أَنِّي هَائِمٌ قَلِقٌ	فصحى
بَدِيعٌ ذَابَ مِنْ نَظَرِي إلَيْهِ	فصحى
دَمْعُ غَريبٍ جَرى لغُرْبَتِهِ	فصحى
بِالله رَبِّكُما عُوجَا عَلَى سَكَنِي	فصحى
ما زال يشربُ شِبهَ ما	فصحى
لوْ أنَّ دمعي نظيرُ وجدي	فصحى
جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ	فصحى
زَمَنٌ مثلُ زورة الأَحْبابِ	فصحى
لقد بَرَّحَ البَيْنُ المُبَرِّحُ والحبُّ	فصحى
وَ منْ شقوتي أني بليتُ بشادنٍ	فصحى
أَفْدِي الَّذِي شَفَّ قَلْبِي	فصحى
يا منْ هوَ الماءُ في تكوينِ خلقتهِ	فصحى
رحلوا فعاجَ على الربوعِ	فصحى
إذا أنتَ أسلمتَ للباسليقِ	فصحى
سَبِيلُ الهَوَى وَعْرُ	فصحى
وَليلٍ مثلِ يومِ البينِ طولاً	فصحى
سَقْياً لِيَوْمٍ بَدا قَوْسُ الغَمامِ بِهِ	فصحى
قوامُ غصنٍ كأنه أَلِفٌ	فصحى
سَقَى الله لَيْلاً طَالَ إذْ زَار طَيْفُهُ	فصحى
ربَّ نجومٍ في زمانٍ أورقِ	فصحى