الشريف المرتضى

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أمرُّ على الأجداثِ كلّ ليلة ٍ	فصحى
أيا شجراتِ الوادِيَيْنِ لعلَّني	فصحى
شكرتك ربي معْ يقيني بأنني	فصحى
في كلّ يومٍ أرى عجيباً	فصحى
لو كنتُ أملكُ للأقدار واقية ً	فصحى
ليتَ أنّا لمّا فَقَدْنا الهُجوعا	فصحى
مَن ذا يؤمِّلُ بعدَك الأيّاما	فصحى
وقالوا نراها خطّة ً مدلهمّة ٍ	فصحى
وليلة َ زُرتنا واللّيلُ داجٍ	فصحى
أَلمَّتْ بنا بعدَ الهدوِّ، وربمَّا	فصحى
ويومَ وقفنا للوداعِ وكلُّنا	فصحى
أبَتْ زَفَراتُ الحبِّ إلاَّ تَصعُّدا	فصحى
ما في السُّلوّ لنا نصيبٌ يُطلبُ	فصحى
إني مررتُ على جنا	فصحى
تراءَتْ لنا بالأبرَقَيْنِ بُروقُ	فصحى
منْ على هذه الدّيار أقاما	فصحى
تَراءَتْ لنا يومَ الأُبَيْرِقِ في الدُّجَى	فصحى
تلومُ وقد لاحَتْ طوالعُ شَيبِي	فصحى
قل لعيني لاتملأ الدموعا	فصحى
هل العزُّ إلاّ فى متونِ السّوابقِ	فصحى
لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كانَ دائما	فصحى
من عذيري من سَقامٍ	فصحى
نظرتُ إليها والرَّقائبُ حولها	فصحى
زرتُ هنداً ومن ظلامٍ قميصي	فصحى
ضنَّتْ عليك بوصْلها لكَ زينبُ	فصحى