السري الرفاء

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أَسَمِعْتُما أنَّ الجِبالَ تُضامُ	فصحى
غَرَّاءُ تَنشُرُ للحيَا أعلاماً	فصحى
خَيشُ ابنِ رستمَ يَحمىو هو ممطورُ	فصحى
أبا إِسْحاقَ يا جَبلي	فصحى
أَحُلُّ بعَقوة ِ الشَّرفِ التَّليدِ	فصحى
أصبحتَ فَرداًيا أبا جَعفرٍ	فصحى
سوداءُ لم تَنتَسِب لِحَامِ	فصحى
أخلِقْ بعَاتبِ رُشدِه أن يَقدَما	فصحى
خُطوبٌ تَجورُو لا تَعدُلُ	فصحى
يا ابنَ فَهْدٍو أنتَ بدرُ تَمامِ	فصحى
أما آنَ للمِلحِيِّ أن يَنْشُرَ الوُدَّا	فصحى
كَبوَة ُ الهمِّ بين كاسٍ وكوبِ	فصحى
و ابنة ِ بَرٍّ لم تَبِنْ عَنْ زُهْدِ	فصحى
قُلْ لِلأَمِيرِ المَاجِدِ السْ	فصحى
سَلِ المِلْحِيَّ كيف رأى عِقابي	فصحى
و لمَّا اصطَبَحْناو الخُمارُ يَصُدُّنا	فصحى
لقد طَمِعَ البِشريُّ فيَّ ولم يكنْ	فصحى
يا دَهْرُصافيتَ اللِّئامَ مُساعِدا	فصحى
دعانا إلى اللَّهوِ داعي السُّرورِ	فصحى
ذَكَرناهُفانهلَّت مدامعُنا تترى	فصحى
هَلُمَّفقَدْ بَرَدَتْ راحُنا	فصحى
و مُستَديرٍ بلا قُطبٍ يَدورُ بهِ	فصحى
أَمَا وأبيكَ لا أنساهُ تُدمي	فصحى
غداً تُبدي مَدامِعُنا الخَفَايا	فصحى
أَتظُنُّ أنَّ الدَّهرَ يُسعِفُ طالباً	فصحى