الأبيوردي

الاسم -
أثرها وهي تنتعلُ الظِّلالا فصحى
أُرَدِّدُ الظَّنَّ بينَ اليأْسِ وَالأَمَلِ فصحى
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً فصحى
لَمَعَتْ كَناصِيَة ِ الحِصانِ الأَشْقَرِ فصحى
ألا مَا لِحَيٍّ بِالعُذَيْبِ خِماصِ فصحى
خُدَعُ المُنى وَخَواطِرُ الأَوْهامِ فصحى
تَذَكَّرَ الوَصْلَ فارفَضَّتْ مدامِعِهُ فصحى
لَكَ مِن غَليلِ صَبابَتي ما أُضْمِرُ فصحى
أَرِقْنا وَأسْرابُ النُّجومِ هُجوعُ فصحى
كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا فصحى
ألا بأبي بلادكِ يا سليمى فصحى
طَرَقْتُ أَبا عَمْرٍو فَراعَ مَطيَّتِي فصحى
طَرَقَتْ أُمَيْمَة ُ وَالكَواكِبُ جُنَّحٌ فصحى
تَراءَتْ لَنا، وَالبَدْرُ وَهْناً، على قَدْرِ فصحى
إذا رَمى النّقعُ عينَ الشّمسِ بالعَمَشِ فصحى
وعاذلة ٍ هبَّتْ وللنَّجمِ لفتة ٌ فصحى
طَلَبْنا النّوالَ الغَمْرَ، وَالخَيرُ يُبْتَغى فصحى
ألا ليتَ شعري هلْ أرى الدُّورَ بالحمى فصحى
أَضاءَ بُرَيْقٌ بِالعُذَيْبِ كَليلُ فصحى
أكوكبٌ ما أرى يا سعدُ أمْ نارُ فصحى
مراحكَ إنّهُ البرقُ اليماني فصحى
بُشراكَ قَدْ ظَفِرَ الرَّاعي بِما ارْتادا فصحى
هُوَ الطَّيْفُ تُهْدِيهِ إِلى الصَّبِّ أَشْجانُ فصحى
وَخُطَّة ٍ مِنْ بيوتِ الحَيِّ زُرْتُ بِها فصحى
خليليّ مسَّ المطايا لغبْ فصحى