الأبيوردي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
نَظرتُ خِلالَ الرَّكْبِ والمُزْنُ هَطَّالُ	فصحى
وركبٍ يزجورنَ على وجاها	فصحى
سقى همذانَ حيا مزنة ٍ	فصحى
أقولُ لصحبي حين كرَّرتُ نظرة ً	فصحى
وَأَشْلاءِ دارٍ بِالحِمى تَلْبَسُ البِلَى	فصحى
بدتْ وجناحُ الفجرِ لم يتنفَّضِ	فصحى
وَسَرْحَة ٍ بِرُبا َنَجْدٍ مُهَدَّلَة ٍ	فصحى
رأتْ أميمة ُ أطماري وناظرها	فصحى
حَنانَيْكَ إِنَّ الغَدْرَ ضَرْبَة ُ لازِبِ	فصحى
يا ريمُ مالِيَ إلاّ بالهَوى شُغُلُ	فصحى
أقولُ لسعدٍ وهوَ للمجدِ مقتنٍ	فصحى
رَمَتْني غَداة َ الخَيْفِ لَيْلى بِنَظْرَة ٍ	فصحى
وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَة ٍ	فصحى
دَعَتْ أُمُّ عَمْرٍو وَيْلَها ثُمَّ أَقْبَلَتْ	فصحى
ياعَبْرَتي هذِهِ الأطْلالُ وَالدِّمَنُ	فصحى
هَفا بِهَوادِي الخَيلِ ، واللّيْلُ أَسْحَمُ	فصحى
لكَ المجدُ لا ما تدَّعيهِ الأوائلُ	فصحى
وظلماءَ منْ ليلِ التَّمامِ طويتُها	فصحى
لِلَّهِ قَومِي فَكَمْ نَدى ً خَضِلٍ	فصحى
النّاسُ بِالعيدِ مَسْرورونَ غَيْرَ فَتًى	فصحى
لَحَى اللَّهُ دَهراً لا نَزالُ دَريئَة ً	فصحى
بَكَرَتْ، وَاللَّيلُ في زِيِّ الغُدافِ	فصحى
أَلا بِأَبي كَعْبٌ خَليلاً وَصاحِباً	فصحى
تأمَّلتُ ربعَ المالكيَّة ِ بالحمى	فصحى
نَبَأٌ تَقَاصَرَ دُونَهُ الأنْباءُ	فصحى