ابن عنين

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
لا تعرضنَّ لضيقِ المقلِ	فصحى
ما قصَّرَ المصريُّ في فعلهِ	فصحى
نالَ معالي عمرا	فصحى
وليلٍ كوجهِ الزَّاغِ برداً وظلمة ً	فصحى
حبيبٌ نأى وهو القريبُ المُصاقِبُ	فصحى
دخلتُ على ابنِ الشهرِ زرويّ ليلة ً	فصحى
لم يبق لي غير أن أموت كما	فصحى
ما سرُّ سكانِ الحِمى بِمُذاعِ	فصحى
وأَهيفَ كم من مُبتلى ً فيه قد بُلي	فصحى
صعدَ الدينُ يستغيثُ إلى اللـ	فصحى
لو أنَّ غيرَ الدهرِ كان العادي	فصحى
قد زارني من بني الأتراكِ مختفياً	فصحى
قلْ للنجيبِ ولا تعبأ بلحيتهِ	فصحى
وقاكَ اللهُ مجدَ الدينِ عينَ الـ	فصحى
وصلتْ منكَ رُقعة ٌ أَسأمَتْني	فصحى
كحلُ الشريفِ مُقاربٌ	فصحى
وكنّا نرجّي بعدَ عيسى محمداً	فصحى
تجوَّعَ ليَ الشيخُ الزكيُّ وجاءني	فصحى
سلوهُ إنْ أجابكم سلوهُ	فصحى
قسماً بمن ضمَّتْ أباطحُ مكة ٍ	فصحى
يا ابن إِدريسَ لفظُكَ الأنجمُ الزُهـ	فصحى
ياأيها الصاحبُ الصدرُ الذي شهدتْ	فصحى
ظننتُ سليماناً جَواداً يهزُهُ	فصحى
أَجِدَّكَ ما تَزالُ بكَ الرواحلْ	فصحى
سليمانُ السُّليمانيُّ يَبغُو	فصحى