ابن عنين

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
لا تعرضنَّ لضيقِ المقلِ	فصحى
سلوا صهواتِ الخيلِ يومَ الوغى عنَّا	فصحى
صلاحَ الدينِ يا خيرَ البرايا	فصحى
تجوَّعَ ليَ الشيخُ الزكيُّ وجاءني	فصحى
صعدَ الدينُ يستغيثُ إلى اللـ	فصحى
وأَهيفَ كم من مُبتلى ً فيه قد بُلي	فصحى
وليلٍ كوجهِ الزَّاغِ برداً وظلمة ً	فصحى
تحية ُ مشتاقٍ بعيدٍ مزارُهُ	فصحى
وكنّا نرجّي بعدَ عيسى محمداً	فصحى
للهِ بيطارٌ بحمصٍ ما رنا	فصحى
لو أنَّ غيرَ الدهرِ كان العادي	فصحى
وصلتْ منكَ رُقعة ٌ أَسأمَتْني	فصحى
لي الشرفُ الأعلى على الذي عزَّ جانبهْ	فصحى
كحلُ الشريفِ مُقاربٌ	فصحى
قلْ للنجيبِ ولا تعبأ بلحيتهِ	فصحى
سليمانُ السُّليمانيُّ يَبغُو	فصحى
وقاكَ اللهُ مجدَ الدينِ عينَ الـ	فصحى
يا ابن إِدريسَ لفظُكَ الأنجمُ الزُهـ	فصحى
سلوهُ إنْ أجابكم سلوهُ	فصحى
سرى والليل مزور النجوم	فصحى
وصاحب قال في معاتبتي	فصحى
أرحْ من نزحِ ماء البرجِ يوماً	فصحى
أَجِدَّكَ ما تَزالُ بكَ الرواحلْ	فصحى
ياأيها الصاحبُ الصدرُ الذي شهدتْ	فصحى
قد زارني من بني الأتراكِ مختفياً	فصحى