أُفِّ من وَصفِ مَنزِلِ، |
فصحى |
تمَكّنَ هذا الدّهرُ ممّا يَسُوءُني، |
فصحى |
دَعْ نَديماً تَناءَى وحُبِسْ، |
فصحى |
راحَ مَطوِيَّ الحشَا، |
فصحى |
راضَ نفسي ، حتى ترضيتُ ، إبليـ |
فصحى |
سرى ليلة ً حتى أضاءَ عمودها ، |
فصحى |
قد حثني بالكأسِ ، أو في فجره ، |
فصحى |
حدّثيني يا همَّ سُؤلي ونَفسي، |
فصحى |
حاشا لشرة َ بل طوبى لعاشقها ، |
فصحى |
طالَ النهارُ ، فأينَ الليلُ والسهرُ ، |
فصحى |
بفناءِ مكة َ للحجيجِ مواسمٌ ، |
فصحى |
و النجمُ في الليلِ البهيمِ تخالهُ |
فصحى |
ألا ترَى يا صاحِ ما حَلّ بي، |
فصحى |
تقولُ لي، والدّموعُ وَاكِفَة ٌ، |
فصحى |
تذكرَ لما ضاقَ بالهمّ صدرهُ ، |
فصحى |
ضمنَ اللقاءَ رواحُ ناجية ٍ ، |
فصحى |
لبِسنا إلى الخمّارِ، والنجمُ غائرُ، |
فصحى |
أبا طيب خبّرت أنك بعدنا ، |
فصحى |
ترَكتُ حَبيباً من يدي مِن هَوانِه، |
فصحى |
يا مَنْ يُبَعِّدُ وَعْدي، |
فصحى |
أقُولُ، وقد طالَ لَيلي الذي |
فصحى |
بكرتْ تعيرُ الأرضَ لونَ شبابها ، |
فصحى |
سقَاني مِن مُعَتَّقَة ِ الدِّنانِ، |
فصحى |
سقياً لمَنزلة ِ الحِمى وكَثيبِها، |
فصحى |
فإنْ تسألاني فيمَ حزني ، فإنه |
فصحى |