| ولما تداعَت للغروب شُمُوسُهُم |
فصحى |
| سأَبعدُ عنكمُ وأَروضُ نفسي |
فصحى |
| أوَما انثنيتَ عن الوداعِ بلوعةٍ |
فصحى |
| على مُهجَتِي تَجني الحوادث والدَّهرُ |
فصحى |
| هذا الهلالُ شبيهُهُ في حُسنهِ |
فصحى |
| بك الدهر يَندَى ظلُّه وَيَطيبُ |
فصحى |
| فإن يكُ قد سَلا وثَنَاهُ عَنِّي |
فصحى |
| قل للزمان الذي أبدى عجائبه |
فصحى |
| تَنَبَّه الغيثُ بعد النومِ فاندفقا |
فصحى |
| سقى الغيثُ أودمعي وُقَلَّ كلاهُما |
فصحى |
| وكنتُ تولَّى الله حِفظَك سيدي |
فصحى |
| أسأتُ إلى نفسِي أُريد لها نَفعَاً |
فصحى |
| ولو تراني وقد ظَفرتُ به |
فصحى |
| من ذا الغَزَالُ الفاتنُ الطَّرفِ |
فصحى |
| جزاءُ فتىً تَعَرَّضَ للبعادِ |
فصحى |
| أبي فضلهٌ أن أغتدي غيرَ شاكرٍ |
فصحى |
| ترحَّلت عن بغداد أطيبَ منزِلٍ |
فصحى |
| أبا قاسم ما للحِجى عند معدِلُ |
فصحى |
| وفارقت حتى ما أُسَرُّ بمن دنا |
فصحى |
| وما سلب الشمسَ الكسوفُ ضياَءها |
فصحى |
| يا مَن إذا نظر الزمان |
فصحى |
| وكنتُ متى أَشحذ بِلفظكَ خاطِرِي |
فصحى |
| أَتَتنَا العَذَارى الغِيدُ في حُلَلِ النُّهى |
فصحى |
| أفدي الذي قالَ وفي كَفِّهِ |
فصحى |
| الدَّهرُ مُستَعجِل يَخُبُّ |
فصحى |