أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
حورفتُ في كلّ مطلوبٍ هممتُ به،	فصحى
حياةٌ عناءٌ، وموتٌ عنا؛	فصحى
قلّمْتُ ظِفريَ، تاراتٍ، وما جسدي	فصحى
قُومي إلى ربّكِ مُختارةً،	فصحى
كأنّ الدّهرَ بحرٌ، نحنُ فيهِ،	فصحى
كأنّما دُنياكَ وحشيّةٌ،	فصحى
لا يُغبَطنّ أخو نُعْمَى بنعمتِه،	فصحى
ما للفتى عقَرَت، حِجاه وما لَه،	فصحى
ما يَشأ ربُّكَ يَفعَلْ قادراً،	فصحى
إن تابَ إبليسُ، يوماً، تابَ عابدُكم	فصحى
ظهورُ الرّكابِ، عندَ اللّبيبِ،	فصحى
تَكَذّبَ قومٌ يَستَعيرونَ سُؤدداً،	فصحى
لا تَطلُبِ الغَرضَ البعيدَ وتَسهَرِ،	فصحى
غُبِقنا الأذى، والجاشريّةُ همُّنا،	فصحى
أمسى خليلُكَ، عند اللُّبّ، محتَقَراً،	فصحى
أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها،	فصحى
يُنشَّرُ، في الدّنيا، الحديثُ ويَنطوي،	فصحى
وصلَ الهجيرَ إلى الهجيرِ لعلّه،	فصحى
إذا المرءُ لم يغلِبْ، من الغيظِ، سَورَةً،	فصحى
أنُحتُ جهلاً، وقد ناحتْ مُطوَّقةٌ،	فصحى
مسيحيةٌ من قبلها موسويّةٌ ،	فصحى
أيا ظبَيَاتِ الإنسِ لستُ منادياً	فصحى
إذا أقبلَ الإنسانُ في الدهر صُدّقتْ	فصحى
إذا كنتَ ذا ثِنْتينِ فاغْدُ مُحارِباً	فصحى
إذا كانتْ لك امرأةٌ عجوزٌ،	فصحى