| ما كنتُ مُذْ كنتُ إلاّ طَوْعَ خُلاَّني، |
فصحى |
| سَأُثْني عَلى تِلكَ الثَّنَايَا، لأنّني |
فصحى |
| خلوتُ ، يومَ الفراقِ ، منهُ |
فصحى |
| لمْ أؤاخذكَ بالجفاءِ ، لأني ، |
فصحى |
| أأبَا العَشَائِرِ، إنْ أُسِرْتَ فَطَالَمَا |
فصحى |
| دَعَوْتُكَ للجَفْنِ القَرِيحِ المُسَهّدِ |
فصحى |
| مِنْ بَحْرِ شِعْرِكَ أغْتَرِفْ، |
فصحى |
| إنّا، إذَا اشْتَدّ الزّمَا |
فصحى |
| يا ليلة ً ، لستُ أنسى طيبها أبداً ، |
فصحى |
| وإنْ ضاقَ الخناقُ حماها |
فصحى |
| إنْ زُرْتُ «خَرْشَنَة ً» أسِيرَا |
فصحى |
| ندبتَ لحسنِ الصبرِ قلبَ نجيبِ |
فصحى |
| الدِّينُ مُخْتَرَمٌ، وَالحَقّ مُهْتَضَمُ، |
فصحى |
| قَمَرٌ، دُونَ حُسْنِهِ الأقمارُ، |
فصحى |
| ألا للهِ ، يومُ الدارِ يوماً |
فصحى |
| أنافسُ فيكَ بعلقٍ ثمينٍ ، |
فصحى |
| يقولونَ لا تخرقْ بحلمكَ هيبة ً |
فصحى |
| و ما هوَ إلاَّ أنْ جرتْ بفراقنا |
فصحى |
| بكيتُ ، فلما لمْ أرَ الدمعَ نافعي ، |
فصحى |
| أسَاءَ فَزَادَتْهُ الإسَاءَة ُ حُظْوَة ً، |
فصحى |
| و ما أنسَ لا أنسَ يومَ المغارِ |
فصحى |
| أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ: |
فصحى |
| أروحُ القلبَ ببعضِ الهزلِ ، |
فصحى |
| ألزمني ذنباً بلا ذنبِ |
فصحى |
| يَا عيِدُ! مَا عُدْتَ بِمَحْبُوبِ |
فصحى |