جرير - شطر

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
إذا كنتَ بالوعساءِ منْ كفهِ الغضا	فصحى
فلا خوفٌ عليكِ وَ لنْ تراعي	فصحى
عَيّتْ تَمِيمٌ بِأمْرٍ كَانَ أفْظَعَهَا	فصحى
سُربِلتَ سرْبالَ مُلكٍ غيرَ مُغتَصَبٍ	فصحى
وَإنّ امْرَأً جَدّا أبيه وَأُمِّه	فصحى
تَضِجُّ رَبْداءُ مِنَ الخُطّابِ،	فصحى
يا تَيْمُ! ما القارُونَ في شِدّة ِ القِرَى	فصحى
ما هاجَ شوقكَ منْ عهودِ رسومِ	فصحى
مَتى كَانَ المَنَازِلُ بِالوَحِيدِ،	فصحى
مَتى تَغْمِزْ ذِرَاعَ مُجَاشِعِيٍّ	فصحى
أليسَ فوارسُ الحصباتِ منا	فصحى
إذا ما بتَّ بالربعيَّ ليلاً	فصحى
أمسى فؤادكَ عندَ الحيَّ مرهونا	فصحى
لو كنتَ حراً يومَ أعينَ لمْ تنمْ	فصحى
لَقَدْ عَلمُوا أنّ الكَتيبَة َ كَبْشُها	فصحى
غذا ذكرتْ نفسي شريكاً تقطعتْ	فصحى
أمّا صُبَيْرٌ فإنْ قلّوا وَإنُ لَؤمُوا،	فصحى
ما أنتَ يا عنابُ منْ رهطِ حاتمٍ	فصحى
حيَّ الديارَ كوحيْ الكافِ وَ الميمِ	فصحى
أبلغْ رياحاً مردها وكهولها	فصحى
عَرِينٌ مِنْ عُرَيْنَة َ لَيْسَ مِنّا،	فصحى
قدْ كانَ في مائتي شاقٍ تعزبها	فصحى
لَيسَ زَمَانٌ بالكُمَيْتَينِ رَاجعاً،	فصحى
لقدْ علقتْ يمينكَ قرنَ ثورٍ	فصحى
ألاَ حيَّ أطلالِ الرسومِ الدوارسِ	فصحى