عبد الجبار بن حمديس

الاسم -
رقيقة ُ ماء الحسنِ يَجْرِي بِخدّها فصحى
حُجبتَ فلا والله ما ذاك عن أمري فصحى
ملاعبَ البيض بين البيض والأسلِ فصحى
تقول وقد لاحت لها في مفارقي فصحى
أجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌ فصحى
كفى سيفك الإسلام عادية الكُفر فصحى
وناطقة ٍ بالراءِ سجعاً مُرَدَّداً فصحى
هنّ الحسانُ وحربها الهجر فصحى
تَغَنَّتْ قيانُ الوُرْقِ في الوَرَق الخُضْرِ فصحى
إني لأبْسُطُ للقَبولِ إذا سَرَتْ فصحى
قلتُ، والنّاسُ يرقبون هلالاً فصحى
أيا مُوليَ الجميل إذا انتشى فصحى
أغُمْرَ الهوى كم ذا تُقَطّعُني عَذْلا فصحى
فؤادِي نجيبٌ والجلالُ نجيبُ فصحى
أشهابٌ في دجى الليل ثَقَبْ فصحى
من كان يعذب عندها تعذبني فصحى
واعمُرْ بقصرِ المُلْكِ ناديكَ الذي فصحى
إلى متى منكمُ هجري وإقصائي فصحى
وفدتْ عليكَ سعادة ُ الأعوامِ فصحى
بكرتْ تُغازلهُ الدُّمى الأبكار فصحى
ولو أنَّ عظمي من يراعي، ومن دمي فصحى
مشطتُ بالصبح صبحاً فصحى
أصْبَحْتُ عندكِ أرتجي وأخافُ فصحى
أرأيتَ لنَا ولهم ظُعُنَا فصحى
إلى كم أراني في هَوَى النفسِ خائضاً فصحى