عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
لكلّ محِبٌّ نظرَة ٌ تَبعثُ الهوَى	فصحى
يا تارِكاً راحاً تُسَلّي هَمّهُ	فصحى
صفا ليَ من وردِ الشبيبة ما صفا	فصحى
غَزَوْتَ عدوّكَ في أرضِهِ	فصحى
أرى الموتَ مرتعهُ في الفحول	فصحى
وفضفاضَة ٍ خضراءَ ذاتِ حبائكٍ	فصحى
يا صورة َ الحُسْنِ التي طَلَعَتْ	فصحى
أيُّ روحٍ لي في الريح القبول	فصحى
دَمُ الكرمِ في الكاس أم عندَمُ	فصحى
يا رسولي الذي يُحدّثُ سمعي	فصحى
ومُديمة ٍ لَمْعَ البروقِ كأنَّما	فصحى
أذاعَ منه لسانُ الدَّمعِ ما كتما	فصحى
إذا ما الهواء اعتلّ كان اعتلالنا	فصحى
وأشمَّ من بيت الرئاسة أكبرٍ	فصحى
وساحبة ٍ ليلاً من الشّعَرِ الجَثْلِ	فصحى
إني امرؤ لا ترى لساني	فصحى
وأدهمَ ينهبُ عُرضَ المدى	فصحى
أدِمِ المروءَة َ والوفاءَ ولا يكنْ	فصحى
أليس بنو الزّمان بنو أبيكا	فصحى
وجسمٍ له من غيره روح لذة	فصحى
شموسٌ دعاهنّ وشكُ الفراق	فصحى
ومنقطعٍ بالسبقِ من كلّ حلبة ٍ	فصحى
في كُنْهِ قَدْرِكَ للعقولِ تَحَيّرُ	فصحى
جلا محياكَ عن أبصارنا الرَّمدا	فصحى
وما أنا ممّن يرْتضي الهَجْوَ خُطّة ً	فصحى