عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ويْلي على مملوكة ٍ مَلَكَتْ	فصحى
لعمري لقد ظَنُّوا الظنون وأيقَنوا	فصحى
ولما تلاقينا وأثْبَتَ عندها	فصحى
وأبيضَ تحسبُ فيه الفرندَ	فصحى
للأقاحي بفيكِ نَوْرٌ ونورُ	فصحى
غَشِيتْ حِجْرَهَا دُموعيَ حُمْرا	فصحى
اشرَبْ على بركة نَيْلُوْفَرٍ	فصحى
طَيّارة ٌ وَلها فَرْخَانِ وَاعجَبَا	فصحى
بقيتُ مع الحياة ِ ومات شعري	فصحى
أإنْ بَكَتْ ورقاءُ في غُصْنِ بانْ	فصحى
سارعْ إلى الحق وعوّلْ على	فصحى
وقد تَشُقّ بنا الأهوالَ جارية ٌ	فصحى
خليفة ُ الملك ترى عنده	فصحى
متى ينال لديكم ما يُؤمّلُهُ	فصحى
فارقتكُمْ وفراقكُمْ صَعْبُ	فصحى
وصاحبِ بِصحَّة ٍ بلا سَقَمْ	فصحى
وذي أربع كخوافي العُقاب	فصحى
ومُستحسنٍ في كلّ حالٍ دلالُها	فصحى
ومُعطَّشاتٍ في سعورِ قيونها	فصحى
خيالكِ للأجفان مثَّلهُ الفكرُ	فصحى
إذا رأيت ملوكَ الأرضِ قد نظروا	فصحى
رَدَدْتُ الملامَ على العاذلينْ	فصحى
عَوّلْ على العزمِ إنّ العزمَ منقطعٌ	فصحى
ونوبية ٍ في الخلقِ منها خلائقٌ	فصحى
قُمْ هَاتِها من كف ذاتِ الوِشاحْ	فصحى