صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
شفّها السيرُ وقتحامُ البوادي،	فصحى
من لي بأنكَ يا خليلُ	فصحى
جاءَ في قَدّهِ اعتدالٌ،	فصحى
أضربتَ صفحاً إذ أتتكَ صحيفتي،	فصحى
يا هلالاً من سلطة ِ العيّ حيي،	فصحى
يا سادة ً حملتُ من بعدِهم،	فصحى
بَعَثتُ هديّتي لكُمُ، ولَيستْ	فصحى
لعمركَ لا يغني الفتى طيبُ أصلهِ،	فصحى
عينُ النضارِ كناظرِ العينِ الذي	فصحى
تَغَرّبْ وابغِ في الأسفارِ رِزقاً،	فصحى
مَن كنتَ أنتَ رَسولَه،	فصحى
لمّا اكتَسَى خدُّه، وقلتُ له:	فصحى
تَوَقّ من النّاسِ فُحشَ الكَلامِ،	فصحى
أَبدِ سَنا وَجهِكَ مِن حِجابِه،	فصحى
ما جاءَ عبدكَ مسطورٌ بعثتَ به	فصحى
لم تخلُ منكَ خواطري ونواظري،	فصحى
يا ليتَ شعري، وقد أودى بك القدرُ،	فصحى
للحُسنِ حَلاَوَة ٌ، وبالعينِ تُذاق،	فصحى
قلوبُنا مُودَعَة ٌ عندَكمْ،	فصحى
تَوَقّوا النّساءَ، فإنّ النّساءَ	فصحى
أمَا تَرى الأنواءَ والسّحائِبا،	فصحى
قَطَعتُ مِنَ الهَباتِ رَجاءَ نَفسي،	فصحى
غيرُ مجدٍ مع صحة ٍ وفراغِ	فصحى
إذا ابتدأ الساقي وثنّى وثلثا،	فصحى
قد كنتُ أصبرُ، والدّيارُ بعيدة ٌ،	فصحى