سرى نعشهُ من بعدِ ما سارَ غشهُ، - صفي الدين الحلي
سرى نعشهُ من بعدِ ما سارَ غشهُ،
                                                                            فأفنى به الأحياءَ حالَ بَقائِهِ
                                                                    وطالَ ازدحامُ النّاسِ من حولِ نعشِهِ
                                                                            شماتاً بهِ، لا رحمة َ لثوائهِ
                                                                    فلا رحِمَ الرحمنُ من فوقَ تحته،
                                                                            ولا من غدا يسري أمامَ ورائهِ
                                                                    ونورَ من كفلٍ من النارِ قبرَه،
                                                                            وآنَسَهُ بالرّعبِ عندَ لقائِهِ