صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
لسخطك جاءتْ سكرة ُ الموتِ بالحقّ،	فصحى
ليحيى فمٌ لو علقَ المسكُ فوقهُ	فصحى
خدَمتُكُمُ، فما أبقَيتُ جُهداً،	فصحى
ترى سكرتْ عطفاهُ من خمرِ ريقهِ،	فصحى
طَلَبتُ نَديماً يُوجِدُ الرّاحَ راحَة ً،	فصحى
زارني والصباحُ قد سفرا،	فصحى
أوليَتَني نِعَماً تَتَابَعَ مَنُّها،	فصحى
كَانَ بَدرُ السّماءِ يَكتَسبُ النّو	فصحى
هل عَلِمَ الطَّيفُ عندَ مَسرَاهُ،	فصحى
ولَيلَة ٍ طالَ سُهادي بها،	فصحى
بنيتَ العُلى قبلَ هذا البناءِ،	فصحى
طافَ يَسعَى بسرعَة ٍ ونَشاطِ،	فصحى
خلياني أجرّ فضلَ برودي	فصحى
وعدُكم بالنّدى سَقيمُ،	فصحى
يا ربّ إن كانَ ذنبي	فصحى
قد قَنعنا منكم برَدّ الجَوابِ،	فصحى
بكَى عليكَ الحسامُ والقلمُ،	فصحى
لي صَديقٌ لا يَعرِفُ الصّدقَ في القو	فصحى
قالَ العذولُ: لمَ اعتزلتَ عن الورَى ،	فصحى
ومليحٍ لهُ رقيبٌ قبيحُ،	فصحى
وبابٍ، إذا أمهُ قاصدٌ،	فصحى
فوالله ما فرقتُ ما جدتَ لي بهِ	فصحى
لا تحسنِ الظنّ فيمن	فصحى
ذكرَ العهودَ فأسهرَ الطرفَ القذي	فصحى
ما يقولُ الفقيهُ في عبدِ رقِّ	فصحى