| ما بَعدَ بغدادَ للنّفوسِ هوًى ، |
فصحى |
| يا صاحبَ الفَضلِ العَميـ |
فصحى |
| فواللهِ ما اختارَ الإلهُ محمداً |
فصحى |
| تركتُ الكتلفِ فيما قد خدمتُ بهِ |
فصحى |
| إن كانَ يُمكِنُ أن تشرّفَ مَنزلي، |
فصحى |
| قدمتَ، وقد لاحَ الهلالُ مبَشّراً |
فصحى |
| عاطيتُها ممزوجة ً بالنباتِ، |
فصحى |
| زوجَ الماءَ بابنة ِ العنقودِ، |
فصحى |
| لا تَخشَ مِن رَدّ الجَوا |
فصحى |
| يا مانحي مَحضَ الوُعودِ، ومانِعي |
فصحى |
| وعودتني منكَ الجميلَ، فغن يكنْ |
فصحى |
| ذكرَ العهودَ فأسهرَ الطرفَ القذي |
فصحى |
| جلَتِ الظّلماءُ باللّهَبِ، |
فصحى |
| دُموعي فيكَ لا تَرقَا، |
فصحى |
| وساقٍ من بني الأتراكِ طفلٍ |
فصحى |
| قد أضحكَ الروضَ مدمعُ السحبِ |
فصحى |
| لو فعَلتُم معَ المُحبّ صَوابَا، |
فصحى |
| هكذا إن بنَى المَنازِلَ بانِ، |
فصحى |
| لا حالَ في جَوهرِ جِسمِكَ العَرَضُ، |
فصحى |
| إخفِضْ جَناحاً لمَن تعاشرُهُ، |
فصحى |
| فمٌ ليحيى ريحهُ منتنٌ، |
فصحى |
| ولَيلَة ٍ زارَني فَقيهٌ |
فصحى |
| بَرقُ المَشيبِ قد أضا، |
فصحى |
| بشرايَ قد تنبهَ لي الطالعُ السعيدْ |
فصحى |
| سألتُكُمُ رَدّ جَوابي فكم |
فصحى |