| كَأنْ عَشِيَّ القَطْرِ في شاطىء النَّهْرِ |
فصحى |
| منْ مبلغٌ عنيَ البدرَ الذي كملا |
فصحى |
| أثرتَ هزبْرَ الشّرَى ، إذْ ربضْ، |
فصحى |
| ولمّا التقينَا للوداعِ غديّة ً، |
فصحى |
| ليهنِكَ أنْ أحمدَتَ عاقبة َ الفصدِ؛ |
فصحى |
| أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ، |
فصحى |
| عاودتُ ذكرى الهوى من بعدِ نسيانِ، |
فصحى |
| خَليلَيّ، لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى ، |
فصحى |
| غمرَتْني لكَ الأيادي البيضُ، |
فصحى |
| عرَفْتُ عرفَ الصَّبا إذْ هبّ عاطرُهُ |
فصحى |
| شَحَطنا وَما بالدّارِ نأيٌ وَلا شَحْطُ، |
فصحى |
| وبنفسي وإنْ أضرّ بنفسي |
فصحى |
| إليكِ، منَ الأنامِ، غدا ارتياحي، |
فصحى |
| كما تَشاءُ، فقُلْ لي، لستُ مُنتَقِلاً، |
فصحى |
| ليهْنِ الهُدى إنجاحُ سعيكَ في العدا، |
فصحى |
| أما وألحاظٍ مراضٍ، صحاحْ، |
فصحى |
| وما ضرَبَتْ عُتْبَى لذَنْبٍ أتَتْ بهِ |
فصحى |
| يا قاطعاً حبلَ ودّي، |
فصحى |
| عُمِّرَ، مَنْ يَعْمُرُ ذا المَجلِسا، |
فصحى |
| أسقَيطُ الطّلّ فَوقَ النّرجِسِ، |
فصحى |
| يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ إن خطَرَا؛ |
فصحى |
| لوْ كان قولك: متْ، ما كان ردّيَ لا، |
فصحى |
| هل النّداءُ، الذي أعلنتُ، مُستَمَعُ؛ |
فصحى |
| لعمرِي، لئنْ قلّتْ إليكَ رسائلي، |
فصحى |
| للحُبّ، في تِلكَ القِبابِ، مَرَادُ، |
فصحى |