ابن زيدون

الاسم -
هَلْ لِداعِيكَ مُجِيبُ؟ فصحى
أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ، فصحى
ليهنِكَ أنْ أحمدَتَ عاقبة َ الفصدِ؛ فصحى
وما ضرَبَتْ عُتْبَى لذَنْبٍ أتَتْ بهِ فصحى
منْ مبلغٌ عنيَ البدرَ الذي كملا فصحى
عرَفْتُ عرفَ الصَّبا إذْ هبّ عاطرُهُ فصحى
غمرَتْني لكَ الأيادي البيضُ، فصحى
إليكِ، منَ الأنامِ، غدا ارتياحي، فصحى
وبنفسي وإنْ أضرّ بنفسي فصحى
يا قاطعاً حبلَ ودّي، فصحى
خَليلَيّ، لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى ، فصحى
شَحَطنا وَما بالدّارِ نأيٌ وَلا شَحْطُ، فصحى
يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ إن خطَرَا؛ فصحى
أما وألحاظٍ مراضٍ، صحاحْ، فصحى
ليهْنِ الهُدى إنجاحُ سعيكَ في العدا، فصحى
كما تَشاءُ، فقُلْ لي، لستُ مُنتَقِلاً، فصحى
عاودتُ ذكرى الهوى من بعدِ نسيانِ، فصحى
لوْ كان قولك: متْ، ما كان ردّيَ لا، فصحى
للحُبّ، في تِلكَ القِبابِ، مَرَادُ، فصحى
هل النّداءُ، الذي أعلنتُ، مُستَمَعُ؛ فصحى
عُمِّرَ، مَنْ يَعْمُرُ ذا المَجلِسا، فصحى
لعمرِي، لئنْ قلّتْ إليكَ رسائلي، فصحى
أسقَيطُ الطّلّ فَوقَ النّرجِسِ، فصحى
يقصِّرُ قربُكَ ليلي الطّويلا؛ فصحى
أنتَ المُسَبِّبُ لِلْوُلُوعْ، فصحى