| سَمتُ بنَفسي غَداةَ الرَّحيلِ |
فصحى |
| يا ذَا الَّذي خَطَّ الجَمالُ بَوجههِ |
فصحى |
| ومبُلبلٍ مِن صُدغِهِ العَطر الذَّي |
فصحى |
| كأنَّما البدرُ وقد شانَهُ |
فصحى |
| ذَهَبنا فأذهبنا الهُمومَ بشَمعَةٍ |
فصحى |
| عَليٌّ لا تَصل وَبنِ |
فصحى |
| وشادنٍ أسرفَ في صدِّه |
فصحى |
| ومَعذَّرِ نقشَ الجَمالُ بمسكِهِ |
فصحى |
| أيا بَصري عزّاً عليَّ ويا سَمعي |
فصحى |
| وَحَبيب قَدْ ضَنَّ بالوَصلِ تيْهاً |
فصحى |
| ولِمْ يفهَموا ما تكتبُ البيضُ في الوَغى |
فصحى |
| يَغرسُ وَرداً ناضِراً ناظري |
فصحى |
| على اليُمن باكرتَ الفِصادَ مُشَمِّراً |
فصحى |
| أعبدَيَّ قَد أسأرتُما في جَوانحي |
فصحى |
| يا لائماً عِمرانَ لا تُنشدن |
فصحى |
| وَمَخمور الجُفُونِ بلا خُمارٍ |
فصحى |
| إنْ زارَني لَمْ أنْ مِن طيب زَوْرَتِهِ |
فصحى |
| هاتِ اسْقِني فالعيَشُ شاكٍ جُرأةً |
فصحى |
| رُبَّ لَيلٍ أبطا علَيَّ فلّما |
فصحى |
| أهيمُ بذكر الشِّرق والغَربِ دائباً |
فصحى |
| بدا خَطُّ مَن أهواهُ كالبَدر طالِعاً |
فصحى |
| أبعْد ارتِحالِ الحَيِّ مِنْ جَو بار |
فصحى |
| طاقةٌ نغَّصت عَليَّ شَبابي |
فصحى |
| حكَى فَرسي اللّيلَ في لَونِهِ |
فصحى |
| قُلتُ إذ قِيلَ لي حَبيبكَ يَشكو |
فصحى |