محمود سامي البارودي

الاسم -
كَفَى بِالضَّنَى عَنْ سَوْرَة ِ الْعَذْلِ نَاهِيَا فصحى
إِذا سَتَرَ الْفَقْرُ امْرَأً ذَا نَبَاهَة ٍ فصحى
ومرتبعٍ لُذنا بهِ غبَّ سُحرة فصحى
قَالُوا: أَلاَ تَصِفُ الْغَرَامَ لَنا فصحى
أخو العلمِ في الدنيا لذي الجهل محوجٌ فصحى
كلُّ صعبٍ سوى المذلة ِ سهلُ فصحى
متى يَجدُ الإنسانُ خلاًّ موافِقاً فصحى
أَيُّ شَيْءٍ يَبْقَى عَلَى الْحَدَثَانِ؟ فصحى
منحتكَ ألقابَ العلاَ ، فادعني باسمي فصحى
من طلبَ العزَّ بِلا آلة ٍ فصحى
فؤادٌ بأقمارِ الأكِلَّة ِ مولَعُ فصحى
شفَّنى وجدى ، وأبلانِى السهَر فصحى
تَصَابَيْتُ بَعْدَ الْحِلْمِ، وَاعْتَادَنِي شَجْوِي فصحى
تَرَنَّمْ بِأَشْعَارِي، وَدَعْ كُلَّ مَنْطِقِ فصحى
اُكتُم ضَميركَ مِن عَدوِّكَ جاهِداً فصحى
لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ، وَبَأْسٍ أَثَارَتَا فصحى
خَليلى َّ هَل طالَ الدُّجى ؟ أم تقيَّدَت فصحى
يَا مَنْ إِلَيْهِ الْوُجُوهُ خَاشِعَة ٌ فصحى
بِناظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْرِ فصحى
مضى " حسنٌ " في حلبة ِ الشعرِ سابقاً فصحى
من خالفَ الحَزمَ خانَتهُ مَعاذِرهُ فصحى
بِكَ استقامَت مِصرُ حتَّى غَدَتْ فصحى
عُودِي بِوَصْلٍ، أَوْ خُذِي مَا بَقِي فصحى
أَبَيْتُ الرَّدَّ للسُّؤالِ عِلْماً فصحى
عَدِمْتَ حَمِيَّة ً، وسَقِمْتَ وُدًّا فصحى