محمود سامي البارودي

الشعر الفصيح مصر

الاسم	-
خَلِّ الْمِرَاءَ لِفِتْيَة ِ الدَّرْسِ	فصحى
رُدِّي الْكَرَى لأَرَاكِ فِي أَحْلاَمِهِ	فصحى
أديرا كئوسَ الرَّاحِ ، قَد لمعَ الفَجرُ	فصحى
رَأَيْتُ بِصَحْرَاءِ الْقَرافَة ِ نِسْوَة ً	فصحى
أَلْهَتْكُمُ الدُّنْيَا عَنِ الآخِرَهْ	فصحى
أدِّى الرِسالة َ يا عصفورَة َ الوادِى	فصحى
لئن فرَّقت ما بيننا شقَّة النوى	فصحى
لَيْسَ لِي غَيْرَ ذلكَ الْحَجَرِ الأَسْـود	فصحى
لَعَمْرُكَ مَا يُدْعَى الفَتَى بَيْنَ قَوْمِهِ	فصحى
للشعرِ فى الدَّهرِ حكمٌ لا يغيِّرهُ	فصحى
خلعتُ في حبَّ غزلانِ الحمى رسني	فصحى
يَقولُ أناسٌ والعجائبُ جمَّة ٌ	فصحى
تمهَّل ، ولاتعجل إذا رُمتَ حاجة ً	فصحى
لا فَارِسَ الْيَوْمَ يَحْمِي السَّرْحَ بِالوَادِي	فصحى
أَرى نَفحة ً دَلَّت على كَبِدى الوَجدا	فصحى
لَقَدْ طَالَ عَهْدِي بِالشَّبَابِ، وَإِنَّهُ	فصحى
ما الدهرُ إلاَّ ضوءُ شمس علا	فصحى
رَمَيْتُ فَلَمْ أُصِبْ، وَرَمَتْ فَأَصْمَتْ	فصحى
لَعَمْرُكَ مَا الإِنْسَانُ إِلاَّ ابْنُ يَوْمِهِ	فصحى
وَمَلْمَسِ عِفَّة ٍ قَدْ نِلْتُ مِنْهُ	فصحى
وَرَوْعاءِ الْمَسَامِعِ ما تَمَطّتْ	فصحى
أنا في الحبَّ وفيٌّ	فصحى
حَيَاتِي فِي الْهَوَى تَلَفُ	فصحى
يا ذُكْرَة ً! أَبْصَرْتُ فِي	فصحى
يا ربَّ بيضاءَ منَ الجَوارى	فصحى