رشيد أيوب

الشعر الفصيح لبنان

الاسم	-
لماذا الضّجيجُ وماذا الخبر	فصحى
من خمرةِ الكاسِ لا من خمرة الياسِ	فصحى
مرّ عُصفورٌ بِفَخٍّ مَرّةً	فصحى
ولائمةٍ قالت عهدتُكَ مُنشداً	فصحى
تأتي وتمضي الشّمسُ لكنّما	فصحى
قولوا لمَن سَبَتني	فصحى
بأورَاقَ قُلٍّ كفّنوني وزنبَقٍ	فصحى
كفّي الملامَ كفى عذابُهُ	فصحى
خليلي تمطّى الحزنُ فانقبض الصّدر	فصحى
أيَا مَن مَلَكتَ عِنانَ الفضاءِ	فصحى
لو ترَاني تحتَ أستار السكون	فصحى
هوّنَ الله وعدنا فالتقَينَا	فصحى
تَغَلغَلَ فيّ الحُبُّ حَتّى تَمَثّلَت	فصحى
هاتِ حدّثنا بلآياتِ الطيور	فصحى
في موقفِ الحبّ بينَ الخرّدِ الغيدِ	فصحى
خانَتهُ دنياهُ فأبوابها	فصحى
عجبتُ من الأحلافِ لمَّا تضافروا	فصحى
ألا لَيتَ لي ما قد دعاه بنو الورى	فصحى
في ذِمّةِ الله زَمَان الصَبَا	فصحى
نَظَرتُ وكُلّي عيون	فصحى
أفيقي كفاكِ مَنام	فصحى
حرّموا بنت الدّوالي	فصحى
الليلُ ومثلي يسهدُهُ	فصحى
وسِرنا وراءَ القَدر	فصحى
اعتزِل أخبارَ سلمى يا سمير	فصحى