دعبل الخزاعي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
اللّهُ يَعْلَمُ والأَيامُ دَائِرَة ٌ	فصحى
منْ مبلغٌ عني إمامَ الهدى	فصحى
إّنّي وَجدتُكِ في الهَوَى ذوّاقة ً	فصحى
تولّى طاهرٌ منْ بعدِ أنْ قدْ	فصحى
خليليَّ ماذا أرتجي منْ غدِ امرىء ٍ	فصحى
إنَّ هذا الذي داودٌ أبوه	فصحى
قدْ بلوتَ النَّاسَ طرّا	فصحى
ولستُ أرجو انتصافاً منكَ ما ذرفتْ	فصحى
رأَيتُ أَبا عِمرانَ يَبْذُلُ عِرْضَهُ	فصحى
فلوْ أني بليتُ بهاشميًّ	فصحى
يَا بُؤْسَ لِلْفَضْلِ لَو لَم يَأْتِ مَا عَابَهْ	فصحى
ألاَ أبلغا عنّي الامامَ رسالة ً	فصحى
منازلُ الحيِّ منْ غمدانَ فالنَّضدِ	فصحى
وإذا حلمتَ فأعطِ حلمكَ كنهه	فصحى
ما كنتَ إلاّ كغيثٍ خابَ آملهُ	فصحى
أحبُ العاذلاتِ لأن جودي	فصحى
إذا ما اغتدوا في روعة ً من خيولهمْ	فصحى
وإِنِّي لأَرْثي للكريمِ إذا غَدا	فصحى
أبا عبدِ الالهِ أصخْ لقولي ،	فصحى
هَدايا الناسِ بعضهمُ لبعضٍ	فصحى
لم أرَ صفاً مثل َ صفِّ الزُّطِّ	فصحى
وذي حَسَدٍ يَغتْابُني حِينَ لاَ يرى	فصحى
كانَتْ خُزاعَة ُ مِلْءَ الأَرْضِ ما اتَّسَعَتْ	فصحى
إِنْ زُرْتَهُ أَلْفَيتَهُ مُتَبَذِّلاً	فصحى
قومٌ إذا أكلوا أخفوا كلامهمُ	فصحى