جحظة البرمكي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
رُبَّ خِلٍّ طَرَقتُهُ لِلسَلامِ	فصحى
لَستُ أَدري أَينَ الفُؤادُ مُقيماً	فصحى
لا تَنكرنّي عَلى حمارٍ	فصحى
أَنا في قَومٍ أُعاشِرُهُم	فصحى
أُسهِرتَ لِلبَرقِ الَّذي	فصحى
أَيُّها المالِحانِ بِاللَهِ جِدّا	فصحى
فَلَو أَنَّ في جَزَعي راحَةً	فصحى
لَم يَبلُغِ الشَيخُ إِبليسٌ إِرادَتَهُ	فصحى
وَكَأَنَّ صَدّيقَ الوَرى	فصحى
لَقَد أَصبَحتُ في بَلَدٍ خَسيسٍ	فصحى
قَد دَعانا فَأَرانا	فصحى
لا يُبعِدُ اللَهُ إِخواناً لَنا سَلَفوا	فصحى
لي صَديقٌ مُغرىً بِقُربي وَشَدوي	فصحى
يا أَيُّها الرَكبُ الَّذي	فصحى
ما أَنصَفَتني يَدُ الزَمانِ وَلا	فصحى
يا كاذِباً في وَعدِهِ بِلِسانِهِ	فصحى
مَتى يَلتَقي الميتُ وَالغاسِلُ	فصحى
دَعِيني مِنَ العَذلِ أَينَ الكَبيرُ	فصحى
طوبى لِمَن يَشبَعُ من خُبزِكُم	فصحى
ما بالُ أَيلولُ يَدعوني وَأَتبَعُهُ	فصحى
يا لَفظَةَ البَغي بِمَوتِ الخَليل	فصحى
سَاَلتُ اللَهَ تَعميراً طَويلاً	فصحى
كَأَنَّ بَقاءَ الوَيلِ في جَنَباتِها	فصحى
لَنا يا أَخي زَلَّةٌ وافِرَه	فصحى
حَصَلتُ عَلى حِكايَةِ مَن يُغَنّي	فصحى