جحظة البرمكي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
وَآفةُ التِبرِ ضِعفُ مُنتَقِدَه	فصحى
أَرى الأَعيادَ تَترُكُني وَتَمضي	فصحى
شَبيهُكَ يا مَولايَ قَد حانَ أَن يَبدو	فصحى
يَطولُ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّى أَمَلَّهُ	فصحى
ما زارَني في الحَبسِ من نادَمتُهُ	فصحى
أَطعَمَني بَيضَةً وَناوَلَني	فصحى
وَلا عَن رِضاً كانَ الحِمارُ مطيَّتي	فصحى
وَأَهلُ القُرى كُلُّهُم يَنتَمونَ	فصحى
يا سائِلي بِأَميرِنا	فصحى
أَلا لَيتَ عَيشاً أَوَّلاً كَرَّ راجِعاً	فصحى
رَأَت مِنهُ عَيني مَنظَرَينِ كَما رَأَت	فصحى
يا نَسيمَ الرَوضِ بِالأَس	فصحى
نادَيتُ عَمراً وَقَد مالَت بِجانِبِهِ	فصحى
وَشَقَقتُ من جدي البَخيل إِهابَهُ	فصحى
تَذَلَّل لِمَن إِن تَذَلَّلتَ لَه	فصحى
دَعاني صَديقٌ لي لِأَكل قَطائِفِ	فصحى
لا تَعذِلوني إِن هَجَرتُ طَعامَهُ	فصحى
قَد زارَني اليَومَ نورُ عَيني	فصحى
إِذا ما البَخيلُ ثَوى في الثَرى	فصحى
قَد أَسرَفَت في العَذلِ مَشغولَةٌ	فصحى
لا تُعِدَّنَّ لِلزَّمانِ صَديقاً	فصحى
لا تَعجَبي يا هِندُ مَن	فصحى
يا سَعدُ إِنَّكَ قَد خَدَمتَ ثَلاثَةً	فصحى
وَما ليَ حَقٌّ واجِبٌ غَيرَ أَنَّني	فصحى
صَديقٌ لي لَهُ أَدَبُ	فصحى