بشار بن برد

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
قد كنت أخشى الذي ابْتُلِيتُ بهِ	فصحى
أعَاذِلَ إِن لوْمَكِ في تبَابِ	فصحى
أَلاَ رَاعَهُ صَوْتُ الأَذِينِ ومَا هَجَدْ	فصحى
كأنما النقع يوماً فوق أرؤسهم	فصحى
كل امرئٍ نصبٌ لحاجته	فصحى
تَنَحَّ لَحَاكَ اللّه لَسْتَ مِنَ العَدَدْ	فصحى
أَجْعَلُ الحُبّ بين حِبي وبينِي	فصحى
صَحَا الْقَلْبُ عَنْ سَلْمَى وَشَابَ الْمُعَذَّرُ	فصحى
عَبَدَ يَا قُرَّة َ عيني	فصحى
وشخصٍ طيب الأردا	فصحى
قوم إِذا ما أَتى الأَضياف منزلهم	فصحى
أنَّى دعاهُ الشَّوقُ فارتاحا	فصحى
لا الطيرُ تلقط حبَّاً في سباسبها	فصحى
أعتقتُ ما أملكُ إن لم أكن	فصحى
ومُكللاتٌ بالعيو	فصحى
حدا بعضهم ذات اليمين وبعضهم	فصحى
أقبيصَ لست وإن جهلت ببالغٍ	فصحى
قد نام وَاشٍ وغَابَ ذو حسدٍ	فصحى
ألاَ لا أرَى شَيْئاً ألَذَّ مِنَ الْوَعْدِ	فصحى
أَفيضَا دماً إِنَّ الرزايَا لها قِيَمْ	فصحى
من زَادنَا النَّقْدَ زِدْنَا في مودَّته	فصحى
وصافية ٍ تعشي العيون رقيقة	فصحى
وإذا عريتَ فلا تكن جشعاً	فصحى
دَعِينِي يَا أَمِيرَة ُ منْ سِرَارِ	فصحى
إنَّني أشتهي لقاءك واللـ	فصحى