الواواء الدمشقي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ والنُّجُومُ كأَنَّها	فصحى
يا حسنها منْ وردة ٍ	فصحى
لَهَا مِنَ المَاءِ كَفٌّ في أَنَامِلِها	فصحى
نِعْمَ الحُلِيُّ عَلَيْكَ الدَّلُّ والخَفَرُ	فصحى
يَا وَاحِدَ الحُسْنِ الَّذِي لِجَمَالِهِ	فصحى
ودَّعْتُها وَلَهِيبُ الشَّوْقِ في كبدي	فصحى
أَيا هذِهِ إنَّ السَّحابَ التي تَسْري	فصحى
رضا الفنا عن بقائي بعدكمْ غضبُ	فصحى
عقرتْ لهمْ معقورة ً لوْ سالمتْ	فصحى
حَسَدَتْنا أَيَّامُنا بالتَّلاقي	فصحى
وَتَرى الكأسَ دائِراً كَهِلالٍ	فصحى
يا رُبَّ مَصْلوبٍ عَلَى جِذْعٍ لَهُ	فصحى
بليتُ لأنني بكَ قدْ بليتُ	فصحى
قَدْ جَحَدْتُ الهَوَى فَلَمْ يُغْنِ جَحْدي	فصحى
إني سألتكَ بالنبيَّ " محمدِ "	فصحى
أجرى دموهاً كمثلِ الدرَّ أهملها	فصحى
حَرَّكَتْ من ساكنِ القَصَبِ	فصحى
أتاني زائراً منْ كانَ يبدي	فصحى
جَرَحَ الفُؤَادَ بِصَدِّهِ	فصحى
ياذا الذي وردُ خديهِ إذا أخذتْ	فصحى
واصَلْتُ فيكَ هَوائي	فصحى
ما حكمَ البينُ إلاَّ جارَ محتكما	فصحى
مموقة ٌ في قدها	فصحى
أنسيتُ بالكتمانِ سرهْ	فصحى
وَلحظٍ يكادُ الحسنُ يعبدُ حسنهُ	فصحى