الواواء الدمشقي

الاسم -
يَا مَنْ إذَا رُمْتُ عَنْهُ الصَّبْرَ يَمْنَعُني فصحى
يا شمسَ حسنٍ أشرقتْ فصحى
كأَنَّ الهِلاَلَ إذَا مَا بَدَا فصحى
مرَّ بنا في قرطقٍ أخضرِ فصحى
شربنا على َ النهرِ لما بدا فصحى
قالوا جفاكَ الذي تهوى فقلتُ لهمْ : فصحى
قُمْ يَا غُلاَمُ إلَى الشَّمُولِ فَهَاتِها فصحى
لا تظلموا الناسَ وَلاَ تطلبوا فصحى
الله يَعْلَمُ مَا تَرَكْتُ وَدَاعَهُ فصحى
حَدَقُ الحِسانِ مَرَاتِعٌ فصحى
لِكَرَامَتِي أَعْرَضْتَ لاَ لِهَوَاني فصحى
تَقَنَّعَتْ بالدَّجى فَوْق الضحى فَجَلَتْ فصحى
قُمْ يَا غُلاَمُ إلَى المُدامِ فصحى
قُومي کمْزُجي الكأْسَ بِاللُّجَيْنِ فصحى
يا منكراً شكوايَ نارَ الهوى فصحى
كَتَبْتُ إلَيْكُمُ بِيَدِ الدُّمُوعِ فصحى
يَا مُلْبِسِي مِنْ ثِيَابِ صَبْرِي فصحى
و ليلٍ كفكري في صدودِ معذبي فصحى
انظرْ وإنْ كان حتفي منكَ في النظرِ فصحى
وَكَأَنَّ كَافُورَ الدُّمُوعِ وَقَدْ جَرى فصحى
من لم يرَ البدرَ لا يرى عجبا فصحى
يَا حَاكِماً قَدْ جَارَ في حُكْمِهِ فصحى
كأنَّ بقوسِ النونِ تحتَ نقابها فصحى
رَعَى الله لَيْلاً ضَلَّ عَنْهُ صَبَاحُهُ فصحى
كأنَّ نجومَ الليل منْ خوفِ فجرها فصحى