الشريف المرتضى

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
المرءُ يجمعُ، والدُّنيا مفرِّقة ٌ	فصحى
يقولون: قد قرَّتْ ولم تبقَ نزوة ٌ	فصحى
أمِن أجلِ مَن سارتْ بهنَّ الأباعرُ	فصحى
فضَحَ الشَّيبُ شبابي فافتْضحْ	فصحى
سَقى اللهُ الّتي طردَتْ وِسادي	فصحى
ولمّا التقينا والقلوبُ مهيجة ٌ	فصحى
يا بأبي مَن في الدُّجَى	فصحى
وما ضرَّني الإِمْلاقُ والثَّروة ُ التي	فصحى
ألا ماذا يَريبُكَ مِن همومي	فصحى
أيا صاحِبي إنْ لم تكنْ في شديدتي	فصحى
لاهطلَ الغيثُ بدارِ الأُلى	فصحى
وحَلَلْتِ من قلبي وأنتِ بخيلة ٌ	فصحى
هجرتُكِ خوفَ أقوالِ الوُشاة ِ	فصحى
إنَّ الَّتي حكتِ الضُّحَى	فصحى
إمّا بقيتَ فهلكُ غيرِك هَيِّنٌ	فصحى
دعِ الغِنى لبنيهِ	فصحى
كلّ امريءٍ ناله جدٌّ فأسعده	فصحى
نَبَتْ عينا أُمامة َ عن مَشيبي	فصحى
مَرَرْنا على سِرْبِ الظّباءِ عشيَّة ً	فصحى
ما زرتَ إلاّ خداعاً أيها الساري	فصحى
ربّ ذنبٍ يضيق عن مسرحِ العذ	فصحى
ما الحبُّ إلاّ موئلُ المتعلّلِ	فصحى
دعْ رجالاً ينازعون على الما	فصحى
أَلا هل لِما فاتَ مِن مَطلبِ	فصحى
ألا ربَّ أمرٍ بتُّ أحذرُ غِبَّهُ	فصحى