الشاب الظريف

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
هجرتَ فتى ً أدنى الأنامِ محَبَّة ً	فصحى
قُلْتُ وَقَدْ أُبْرِزَتْ بِنَعْشٍ	فصحى
قَامَتْ حُرُوبُ الزَّهْرِ ما	فصحى
أَمَا وَلآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ	فصحى
يا مَنْ بِقَلْبِي غَرَامٌ	فصحى
لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ	فصحى
أَفْدِي عَرَباً حَلُّواً بِوَادِي الجَزْعِ	فصحى
أَرَاكُ الحِمَى لما شَدتْهُ السَّواجِعُ	فصحى
سرى لأرضِ الكَرى فما وَصَلا	فصحى
يَا سَاكِناً قَلْبِي المُعَنَّى	فصحى
يا حبذا طيفكَ من قادمٍ	فصحى
قَدْ كَانَ مَا عَلِمَ اللاَّحِي وَمَا جَهِلا	فصحى
فيا شعرَهُ هل فيكَ ليليَ ينقضِي	فصحى
العاذلُ في هواكِ قد زادَ وقال	فصحى
أُحِبُّ عَليّاً وهو سُؤْلي وَبُغْيتي	فصحى
حَكَى وَجْهُهُ النَّقْدَينِ والجَوْهَرَ الذي	فصحى
لُبُّ العاني بِصَدِّهِ بَلْبَلَهُ	فصحى
صبوتُ إلى الصَّبابة ِ والغرام	فصحى
قالوا غداً يندمُ من لثمِه	فصحى
أَتراهُ لَمَّا جَارَ في أَخْلاَقِهِ	فصحى
كم قلتُ مُغالطاً لكي أسألَهُ	فصحى
مِنْ سحرِ طرفِك يا علي	فصحى
مليحٌ كأن الحسنَ أصبحَ حادياً	فصحى
قُولُوا لِزَجَّاجِكُمْ ذَا الذّي	فصحى
ما عذلكَ في الهَوَى لهُ مُسْتَنَدُ	فصحى