الشاب الظريف

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
مليحٌ حكاه البدرُ عند طلوعه	فصحى
وافى بأحمر كالشقيقِ وقد غَدا	فصحى
خطُّ العذارِ إن بدا	فصحى
مَوْلاَيَ كَيْفَ انْثَنَى عَنْكَ الرَّسُولُ وَلَمْ	فصحى
يا من دعوت له غداة َ دعوتُهُ	فصحى
ما بينْ هجركَ والنَّوى	فصحى
لمْ أنسهُ لمَّا أتى مُقبلاً	فصحى
بأبي وما ملكتْ يدي من سمتُهُ	فصحى
يا دَهْرُ قَدْ سَمَحَ الحَبِيبُ بِقُرْبِهِ	فصحى
سكنَ الزِّيادَة َ وهو بدرٌ كامِلٌ	فصحى
أَسيرُ أَلْحَاظٍ بِخَدٍّ أَسيلْ	فصحى
يا سَاكِنِي مُهْجَتِي وَقَلْبِي	فصحى
حللتَ بإحْشَاءٍ لَهَا مِْنكَ قاتِلُ	فصحى
غنيتُ بالمحبوبِ عمَّا يُشتهى	فصحى
كَتَبَ الجمالُ بِخَدِّهِ نُسَخَا	فصحى
أَوْحَشْتُمُوا نَظَرِي فَكَمْ مِنْ عَبْرَة ٍ	فصحى
سَاقٍ يُريني قَلْبَهُ في الهَوَى	فصحى
ما إن رأى روحي تحنُّ لقربهِ	فصحى
يا من لهمْ عَلَيَّ وَحْدِي فرضُ	فصحى
كَيْفَ يُصْغِي لِعَاذِلٍ أَوْ يَمِيلُ	فصحى
لو أن من أحبه	فصحى
لي منْ جمالكَ شاهدٌ وكفيلُ	فصحى
بينَ بان الحِمَى وبانِ المُصلَّى	فصحى
وظبيٍ قد سبى عقلي ولبيّ	فصحى
هَذَا العَقِيقُ فَمَا لِقَلْبِكَ يَخْفِقُ	فصحى