ابن رشيق القيرواني الأزدي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
يا مَوْضِعَي أَمَلي عَلى التَّحْقيقِ	فصحى
أصْحَبْ ذَوي القَدْرِ وَاسْتَعِدّ بِهِم	فصحى
أَرَى النَّاسَ مِنْ ضِدَّيْنِ صِيغَتْ طِباعُهُمْ	فصحى
اخْتَرْ لِنَفْسِكَ من تعا	فصحى
وَمجنُونَة ٍ أَبَداً لَمْ تَكُنْ	فصحى
تَحكي غَوَارِبُهُ غَواربَ بُزَّلٍ	فصحى
تَرَفَّقْ بي ولا تَسْتَقْص أَمْري	فصحى
وَقَدْ كُنْتُ لا آتي إِليْكَ مُخاتلاً	فصحى
قَالُوا رأَيْنا فُراتاً لَبْسَ يُوجِعُهُ	فصحى
دَعا بكِ الحُسنُ فَاستَجيبي	فصحى
كأَنَّها كَأْسُ بَلَّورٍ مُنَبَّتَة ٌ	فصحى
ما أَنْتَ يا دَهْرُ بالأَهوالِ تَفْجَعُنا	فصحى
يَعيبونَ بَلقيسيَّة ً أَنْ رَأَوا بِها	فصحى
أَوْمَى بِتَسليمَة ِ اخْتِلاسٍ	فصحى
تأَذَّى بِلَحْظي مَنْ أُحِبُّ وَقالَ لي	فصحى
إِنْ زارَني يَوْماً على خلْوَة ٍ	فصحى
الْعَفْرُ في فَمِ ذاكَ الصَّارخِ الناعِي	فصحى
وَأَنْتَ أَيضاً أَعْوَرٌ أَصْلَعُ	فصحى
رَأَيتُ إِبْليسَ مِن مُرُوءَتِهِ	فصحى
طَيْرٌ أَبابِيلُ جَاءَتْنا فما بَرِحَتْ	فصحى
وَذَيَّالٍ لَهُ رِجْلٌ طَحُونٌ	فصحى
شَكَوْتُ بالْحُبِّ إلى ظالِمي	فصحى
يُعطى الفَتَى فَيَنالُ في دَعَة ٍ	فصحى
أَلبَحْرُ صَعْبُ المُرامِ مُرٌّ	فصحى
يا ابْنَ حَبيبَ أَنتَ في غَفلَة ٍ	فصحى