| ترحلْ منَ الدنيا بزادٍ منَ التقى ، |
فصحى |
| حِلية ُ الشَّيبِ في عِذاري تلوحُ، |
فصحى |
| سلمتَ ، أميرَ المؤمنينَ ، على الدهرِ ، |
فصحى |
| أغارُ عَليكِ من قَلبي، إذا ما |
فصحى |
| أواهُ يا سيدي ، فخذْ بيدي ، |
فصحى |
| دعني فما طاعة ُ العذالِ من ديني ، |
فصحى |
| أنا يا قومُ مِن فُؤادي وطَرْفي |
فصحى |
| ونَقّبتُ عِرسي بالطّلاقِ مُصَمِّماً، |
فصحى |
| أسقِني الرّاحَ في شَبابِ النّهارِ، |
فصحى |
| كُنْ جاهلاً، أو فتَجاهلْ تَفُزْ، |
فصحى |
| يا ليلة ً نسيَ الزمانُ بها |
فصحى |
| لا بدّ للشيبِ أن يبدو ، وإن حجبا ، |
فصحى |
| لقد صاحَ بالبينِ الحمامُ النوائحُ ، |
فصحى |
| ألا أيّها الرَّبعُ الذي عَطّلَ الدّهرُ، |
فصحى |
| لا ورمانِ النهودِ ، |
فصحى |
| أأسمعُ ما قالَ الحمامُ السواجعُ ، |
فصحى |
| مرَّ عيشٌ عليّ قد كان لذا ، |
فصحى |
| أخذتْ من شبابيَ الأيامُ ، |
فصحى |
| أهلاً وسهلاً ، بمن في النوم ألقاها ، |
فصحى |
| شفعيني ، يا شرُّ ، في ردّ نفسي ، |
فصحى |
| أضافَ إليّ اللّيلُ طولَ تَفكُّرِ، |
فصحى |
| و كأنما النارنجُ في أغصانهِ ، |
فصحى |
| أحرَقَنا أيلولُ في نارِهِ، |
فصحى |
| أرى أعينَ الأعداءِ قد فطنتْ بنا ، |
فصحى |
| قل لغصن البنِ الذي يتثنى ، |
فصحى |