| قد عضّني صَرْفُ النّوائبْ، |
فصحى |
| حمامنا كعجوزٍ |
فصحى |
| بنَفسيَ مُستَسلِمٌ للرُّقادِ، |
فصحى |
| انظُرْ إلى حُسنِ هِلالٍ بَدا |
فصحى |
| و قالوا : لمْ بكيتَ دماً ودمعاً ، |
فصحى |
| تشاغلَ عنا صديقٌ لنا ، |
فصحى |
| ومُزنَة ٍ جادَ من أجفانِها المَطرُ، |
فصحى |
| رأيتُ فيها برقَها لمّا وَثَبْ، |
فصحى |
| قم صاحبي نغدو لجيشِ الوحشِ ، |
فصحى |
| وقد أُلاقي بأسَ العُداة ِ عَلى |
فصحى |
| بُليتُ بعدَ شيبه، |
فصحى |
| يا صاحِبيّ عَصِيتُ ذا فَنَدِ، |
فصحى |
| يا كفُّ ما حييتِ ، إذ غدوتِ |
فصحى |
| قد أغتدي قبلَ غدوٍ بغلسْ ، |
فصحى |
| تولى العمرُ ، وانقطعَ العتابُ ، |
فصحى |
| ألا مَن لقَلبٍ في الهوى غير مُنتَه، |
فصحى |
| قويتُ على الهجرانِ حتى مللتني ، |
فصحى |
| أنا بينَ الهوَى وبينَ التّجنّي |
فصحى |
| ألا فاسْقِياني قَهْوَة ً ذَهَبِيّة ً، |
فصحى |
| و بئرٍ شربنا بها عذبة ٍ ، |
فصحى |
| سكنتكِ يا دنيا برغمي مكرهاً ، |
فصحى |
| سَلامٌ على غَيرِ الدّيارِ البَسابِسِ، |
فصحى |
| ألم تَحزنْ على الرَّبعِ المُحيلِ، |
فصحى |
| اما ترى النرجسَ المياسَ يلحظنا |
فصحى |
| وقَفَ الشّبابُ، وأنتَ تابعُ غَيّهِ، |
فصحى |