| ما عَلَيَها لَوْ أنّها أذِنَتْ لي |
فصحى |
| ألا إنّ صَفَو العيشِ بعدَكِ أكدَرُ |
فصحى |
| ألا ليت شعري كيف أصبحَ عهدها |
فصحى |
| طالَ حُزْني لَمّا حَبَستِ الرّسُولا |
فصحى |
| يا أيّها المحمومُ نفسي فداكْ |
فصحى |
| خبِّرُوني عنِ الحِجازِ فإنّي |
فصحى |
| كيف المريضُ الذي تُحمى عيادتهُ |
فصحى |
| فراقُكِ كان أولَ عهدِ دمعي |
فصحى |
| هَجَرتُ الندامى خشية َ السّكرِ أنما |
فصحى |
| يبكي رجالٌ على الحياة وقد |
فصحى |
| يا ويحَ معشوقين ماتَا ولمْ |
فصحى |
| إنّما أبكي لأنّي |
فصحى |
| يا لائمي في العِشقِ مَهْ |
فصحى |
| قَبُلكم ودّي منَ اللّهِ نِعمة ً |
فصحى |
| لعمري لئن أقْررتم ُ العينَ بالذي |
فصحى |
| إنّكِ لا تعرفين ما الهمُّ والـ |
فصحى |
| تذَكّرْتُ هذا الشّهرَ في عامِنا الحالي |
فصحى |
| يا ويحَ هذا الفراقِ ما صنعا |
فصحى |
| بلّغي يا ريحُ عنّا |
فصحى |
| أيا مَن زَرَعتُ لَهُ في الفُؤا |
فصحى |
| وما طِبتُ نفساً عنكِ لمّا هجَرتِني |
فصحى |
| بشِّر منّي بظلومٍ أن تحلّ بها |
فصحى |
| لأعظم حادثٍ حُبِسَ الرّسولُ |
فصحى |
| حتّى متى أنا موقوفٌ ظمإٍ |
فصحى |
| ويقنعني ، ممّن أحبُّ ، كتابهُ |
فصحى |