أبو الفضل بن الأحنف

الاسم -
فراقُكِ كان أولَ عهدِ دمعي فصحى
هَجَرتُ الندامى خشية َ السّكرِ أنما فصحى
طالَ حُزْني لَمّا حَبَستِ الرّسُولا فصحى
ألا ليت شعري كيف أصبحَ عهدها فصحى
أندبُ وصل الحبيب أن صرما فصحى
تذَكّرْتُ هذا الشّهرَ في عامِنا الحالي فصحى
لعمري لئن أقْررتم ُ العينَ بالذي فصحى
ما عَلَيَها لَوْ أنّها أذِنَتْ لي فصحى
يا أيّها المحمومُ نفسي فداكْ فصحى
يَهيمُ بحَرَّات الجزيرَة ِ قَلْبُهُ فصحى
حتّى متى أنا موقوفٌ ظمإٍ فصحى
ويقنعني ، ممّن أحبُّ ، كتابهُ فصحى
سألتُ بحقّ هذا الشهر ألاّ فصحى
وما جِئْتُ، جَهلاً، إنّني بكِ عالمٌ، فصحى
يا ويحَ معشوقين ماتَا ولمْ فصحى
خبِّرُوني عنِ الحِجازِ فإنّي فصحى
ألا إنّ صَفَو العيشِ بعدَكِ أكدَرُ فصحى
وما طِبتُ نفساً عنكِ لمّا هجَرتِني فصحى
زاركَ في البستانِ طيفٌ طَروقْ فصحى
لأعظم حادثٍ حُبِسَ الرّسولُ فصحى
يَشُمّ نَدامايَ الرّياحِينَ بَينَهُمْ فصحى
بشِّر منّي بظلومٍ أن تحلّ بها فصحى
سأصرِمُ فوزاً وَلا ذَنبَ لي فصحى
إنّكِ لا تعرفين ما الهمُّ والـ فصحى
قالوا : تشكّى فلم يكتُبْ ، فواحَزَني فصحى