أبو الفضل بن الأحنف

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
إذا اهتَجَرْنا نَهانا عن تَهاجُرِنا	فصحى
بكَتْ عَيني لأنواعِ	فصحى
يسيرُ فلا تشييعهُ أستطيعهُ	فصحى
إن تَكوني ملِلْتِ يا فوزُ وَصْلي	فصحى
بأنْسِ الحَبيبِ يَطيبُ السَّمَرْ	فصحى
لا أستطيع على السّكوتِ تصبُّراً	فصحى
يا مَنْ يُكاتِمُني تَغَيُّرَ قَلبِهِ	فصحى
نَفسي الفِداءُ لهذا المَريـ	فصحى
بكيتُ الدموع فلمّا انقضت	فصحى
كُنتُ أغنَى النّاسِ كُلّهِمُ	فصحى
ما للكُلومِ التي في القلبِ من آسِ	فصحى
أيا مَنْ لا يُجيبُ لدى السّؤالِ	فصحى
إنّما عَتبي عَلَيها	فصحى
إني وإن كنتِ قد أسأتِ بي الـ	فصحى
أَمَتِّيني فَهَلْ لكِ أنْ ترُدّي	فصحى
كتَبَ الحُبُّ في جَبيني كِتاباً	فصحى
أيّها الطّلبُ شمساً	فصحى
مجلسٌ يُنسبُ السّرور إليهِ	فصحى
ألا إنّ فوزاً أفسَدَتْني على أهْلي	فصحى
جسَرْتُ على بابِ الهوى فدخلتهُ	فصحى
لعمري لئن أمسى ظنّهم	فصحى
ما تأمُرين بذي مُراقبة ٍ	فصحى
كتاب حبيب جاءني بعد جفوة ٍ	فصحى
أهدَى له أحبابُه أُتْرُجّة ً	فصحى
إنّ جُهْدَ البلاء حُبُّكَ إنسا	فصحى