أبو الفضل الميكالي

الاسم -
أهدى صديقٌ لي من جُوَينِ فصحى
تَقَنَّصني غَزَالٌ شَابَ فيه فصحى
هَبكَ ابتليتَ بفقرٍ فصحى
لي في دهستان لا جادَ الغمام لها فصحى
لا تَعْصِينْ شَمْس العُلا قَابُوسا فصحى
يا مُبتلًى بضناه يرجُو رَحمة ً فصحى
كتبتُ إليه أستَهدي وِصَالاً فصحى
بأبي غَزَالٌ نَامَ عَن وَصَبي به فصحى
عَهِدْنَاك بَدراً تَرُوق العُيُون فصحى
يريدُ يُوسِّعُ في بَيتِه فصحى
عيرتني تركَ المُدامِ وقالتْ فصحى
بنفسي غزالٌ صارَ للحسنِ كعبة ً فصحى
أقيكَ بنفسيَ صَرْفَ الرَدَى فصحى
ماذا عليه لو أباحَ ريقَهْ فصحى
حوى القِدّ عمرا فقلتُ اعتقدْ فصحى
ومن يَسرِ فوقَ الأرضِ يطلبُ غَاية ً فصحى
وكلُّ غِنًى يتيهُ به غَنيُّ فصحى
ما صورٌ أبدعَ في فصحى
أمران يعيَا بهما ذُو الحِجى فصحى
يا مهدياً لي بَنَفسجاً سَمِجاً فصحى
يا رُبّ غُصنٍ نُورُه فصحى
لنا مغنٍ سَمجٌ وجهُه فصحى
ألا ليتَ الركابُ غدونَ وَقفاً فصحى
كأن الشَّرارَ على نارِنا فصحى
تفاءلتُ للمولودِ في بَطنِ مُصحَفٍ فصحى