طفيل الغنوي

الشعر الفصيح العصر الجاهلي

الاسم	-
أمسى مقيماً بذي العوصاءِ صيره	فصحى
مَحارِمَك امنعها من القومِ إنّني	فصحى
يُبَارِي شَبَاة الرُّمحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ	فصحى
أو قارِحٌ في الغُرَابِيَات ذُو نَسَبٍ	فصحى
أشاقتكَ أظعانٌ بجفنِ يبنبمِ	فصحى
بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ	فصحى
صَحا قلبُهُ وأقصر اليومَ باطِلـهُ	فصحى
و لم أر هالكاً من أهل نجدٍ	فصحى
نبئتُ أنّ أبا شتيم يدعي	فصحى
فلا تأمنونا إننا رهطُ جندبٍ	فصحى
وأبيكَ خيرٍ إنّ إبلَ مُحمَّد	فصحى
إذا ما دَعَاهُـنَّ ارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه	فصحى
يُذِيقُ الذي يَعْلو على ظَهْرِ مَتْنِه	فصحى
فمشوا إلى الهيجاء في غلوائها	فصحى
غَشِيتُ بِقُـرَّا فَرطَ حَـولٍ مكمّل	فصحى
فنشاهم بأرماحٍ طوالٍ	فصحى
فهيّاك والأمرَ الذي إن تراحبت	فصحى
ما نُسب لطفيل وليس في ديوانه:نَهوضٌ بأشناقِ الدِّياتِ وحملِها	فصحى
ودارٍ يَظعَنُ العاهونَ عنها	فصحى
فإنَّك إن تُرضَخ بدلِوكَ تحتقرْ	فصحى
وبكلِّ مسترخي الإزار مُنازلٍ	فصحى
تَأَوَبَّنِي هَـمُّ مع اللَّيْـل مُنْصِبُ	فصحى
لمن طَللٌ بذي خِيَمٍ قَدِيمُ	فصحى
و أنتَ ابنُ أختِ الصدقِ يوم بيوتنا	فصحى
سَمَونا بالجِيادِ إلى أعـادٍ	فصحى