قيس بن الملوح (مجنون ليلى)

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
لَقد هَمَّ قيسٌ أنْ يَزجَّ بِنفْسِهِ	فصحى
وَشُغِلتُ عن فَهْمِ الحَديثِ سِوَى	فصحى
ومفرشة الخدين ورداُ مضرجا	فصحى
إن الظباء التي في الدور تعجبني	فصحى
لقد هَتَفَتْ في جُنْحِ لَيْلٍ حَمَامَة ٌ	فصحى
بينما نحن باِلْبَلاَكِثِ بِالْقَا	فصحى
أمُوت إذا شطَّتْ وَأحيَا إذا دَنَتْ	فصحى
حبيبٌ نأى عنِّي الزَّمانُ بِقُرْبِهِ	فصحى
إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ	فصحى
شُغِفَ الفؤادُ بِجارة ِ الْجَنْبِ	فصحى
فؤادي بين أضلاعي غريب	فصحى
ألا أيُّها القَلْبُ اللَّجوجُ المُعَذَّلُ	فصحى
شَرَيْتُ بِشَاتِي شِبْهَ لَيْلَى وَلَو أبَوْا	فصحى
ألا يا غراب البين هيجت لوعتي	فصحى
تروح سالماً يا شبه ليلى	فصحى
ألَيْسَ اللَّيْلُ يَجْمَعُنِي وَلَيْلَى	فصحى
أحجاج بيت الله في أي هودج	فصحى
ألاَ إنَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِي	فصحى
أيا شبْهَ ليلى لا تُراعي فإنني	فصحى
بِلاَدي لو فَهِمْتِ بَسَطْتُ عُذرِي	فصحى
ألا يا شبه ليلى لا تراعي	فصحى
إذَا جاءَني مِنْهَا الكِتَابُ بِعَيْنِهِ	فصحى
أقُولُ لِقمَقامِ بْنِ زَيْدٍ ألاَ تَرَى	فصحى
فو الله ثم الله إني لدائباً	فصحى
ألا يا شفاء النفس لو يسعف النوى	فصحى