جرير - شطر

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
يا أهلَ جزرة َ لا حلمٌ فينفعكمْ	فصحى
ألُمْتِ، وَمَا رَفُقْتِ بِأنْ تَلُومي،	فصحى
ألا يالقومٍ ما أجنتْ ضريحة ٌ	فصحى
ألا حَيّ بالبُرْدَينِ داراً، وَلا أرَى	فصحى
يا عَينُ جُودي بدَمْعٍ هاجَهُ الذِّكَرُ	فصحى
ما ذاتُ أرواقٍ تصدى لجؤذرٍ	فصحى
ما ينسي الدهرُ لا يبرحْ لنا شجناً	فصحى
عَفَا النّسْرَانِ بَعدَكَ وَالوَحيدُ	فصحى
لَوْلاَ أنْ يَسُوءَ بَني رِياحٍ،	فصحى
إنْ تضرساني تجدا مضرسا	فصحى
إنَّ الذي بعثَ محمداً	فصحى
قدْ غلبتني رواة ُ الناسِ كلهمُ	فصحى
خليليَّ منْ زفرة ٍ قدْ رددتها	فصحى
ألا حيَّ الديارَ وإنْ تعفتْ	فصحى
ألَمْ يَكُ، لا أبا لَكَ، شَتمُ تَيمٍ	فصحى
نعوا عبدَ العزيزِ فقلتَ هذا	فصحى
ذكرتَ ثرى نواظرَ والخزامى َ	فصحى
أجِدكَ لا يَصْحُو الفُؤادُ المُعَلَّلُ،	فصحى
أقَمْنَا وَرَبّتْنَا الدّيَارُ، وَلا أرَى	فصحى
جَدِيلَة ُ وَالغَوْثُ الذينَ تَعِيبُهُمْ	فصحى
لو كنتُ في غمدانَ أو في عماية َ	فصحى
حَيِّ المَنَازِلَ بالأجْزَاعِ فَالوَادي،	فصحى
ألَمّ خَيالٌ هَاجَ مِنْ حَاجَة ٍ وَقْرَا،	فصحى
عَرَفْتُ بِبرْقَة ِ الوَدّاء رَسْماً	فصحى
طربتَ وهاجَ الشوقَ منزلة ٌ قفرُ	فصحى