أيا من تجرعتُ من فقده |
فصحى |
يا عينُ ؛ أما لهذا الحادثِ الجلل |
فصحى |
كم ذا الجفا وإلى متى الهجرُ |
فصحى |
ركبنا مطايا الشوقِ سعياً إليكم |
فصحى |
إليك عني فما السلوان من شاني |
فصحى |
وألجأتني تصاريفُ الزمان إلى |
فصحى |
قالوا إلام تحب آل محمد |
فصحى |
حكتْ أخلاقَ مرسلها وأهدتْ |
فصحى |
أنخها فهذا مربع المجد والفضل |
فصحى |
يا كعبة َ الحسنِ التي |
فصحى |
جواهر أبكارٍ يغارُ لحسنها |
فصحى |
هاتِ عن أهل الحمى ما فعلوا |
فصحى |
شوقي إلى الغيث قد تمادى |
فصحى |
رامَ عذالي فيه سلوة ً ؛ |
فصحى |
يا فاضلاً قد جاءنا |
فصحى |
وغيداء لا تنفكّ تملي عيونها |
فصحى |
نقضتَ عهودي فاسترحتُ من الهوى |
فصحى |
ولم أنس إذ زارت وسادي وقد غدا |
فصحى |
أيّ سيفٍ نضتهُ لي جفناكا |
فصحى |
سالكاً من فنونه كلّ شعبٍ |
فصحى |
صرفته أرباب الشقا |
فصحى |
طولْ ؛ فشوقي باعهُ أطولُ |
فصحى |
واسود ليسَ يندى منهُ كفٌّ |
فصحى |
أيها المغضبُ جهلاً |
فصحى |
يا أخا السؤدِد والمجدِ |
فصحى |