ابن عبد ربه

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
تجدَّدتِ الدنيا وأبدتْ جمالها	فصحى
تُعلِّلُنا ”أُمامة ُ” بالأَماني	فصحى
سيفٌ من الحتْفِ تردَّى بهِ	فصحى
يا دهرُ ما ليَ أُصفي	فصحى
في الكِلَّة ِ الصَّفراءِ ريمٌ أبيضُ	فصحى
نُجُومٌ في المَفارِقِ ما تَغُورُ	فصحى
سوادُ المرءِ تُنفِدُهُ الليالي	فصحى
حقيقٌ أْ يُصاخَ لكَ استِماعا	فصحى
صَحيفة ٌ طابَعُها اللُّومُ	فصحى
ما قدَّرَ اللَهُ هو الغالبُ	فصحى
وروضة ِ وَردٍ حُفَّ بالسَّوسنِ الغضِّ	فصحى
قالوا: شبابكَ قد مضت أيامهُ	فصحى
ومعشرٍ تنطقُ أقلامهم	فصحى
بدرٌ بدا مِنْ تَحتهِ أبلقُ	فصحى
ذاتُ دلٍّ وشاحُها قلِقُ	فصحى
رجعُ صوتٍ كأنه نظمُ دُرٍّ	فصحى
أمّا الخليطُ فشدَّ ما ذهبوا	فصحى
ألمَّا على قصرِ الخليفة ِ فانظُرا	فصحى
ألا إنه فتحٌ يقرُّ له الفتحُ	فصحى
إليكَ يا غُرَّة َ الهلالِ	فصحى
كأنَّ التي يومَ الوداعِ تَعرَّضَتْ	فصحى
وَمُعْتَرَكٍ تَهُزُّ بهِ المَنايا	فصحى
بأبي غزالٌ صدَّ بعدَ وِصالهِ	فصحى
لا واستراقِ اللحظِ منْ	فصحى
يا رُبَّ صوتٍ يصوغُه عَصَبٌ	فصحى